تتسع مساحة التفاؤل السياسي استنادا الى الحوار اللبناني المرتقب، الرئيس نبيه بري ينتظر من تيار المستقبل مسودته لجدول الاعمال، والمملكة العربية السعودية بدت اكثر الداعمين لتقارب لبناني هادف يؤدي الى حل الازمات السياسية بدءا من انتخاب رئيس الجمهورية.
مباركة المملكة وصلت الى حد اعلان سفيرها في لبنان علي عواض العسيري تأييد المسيرة السياسية التي يتبناه رئيس المجلس النيابي مع نصيحة اخوية وجهها العسيري للبنانيين عبر الnbn بان لا يستحضروا الازمات الاقليمية الى الداخل، حان الوقت اليوم بعد المتغيرات الدولية ان يتنبه اللبنانيون للداخل وان يرتكزوا الى حوار لا يستثني احدا، الرسالة وصلت، فكيف ستتصرف القوى السياسية اللبنانية؟ وهل يسرع الحوار المطروع بانتخاب رئيس للجمهورية؟
على خط قانون الانتخابات النيابية عدم ارتياح عكسه رئيس المجلس على سير المناقشات، الملاحظات بالجملة مماطلة داخل اللجنة وتراجع الفرقاء عما جرى الاتفاق عليه سابقا حول وجود مشروع وحيد اقترحه النائب علي بزي والربط بين مشاركة التيار الوطني الحر وعقد جلسة مخصصة لتفسير المادة 24 من الدستور فما هو الحل اذا هل في الهيئة العامة؟
امنيا تحركت قضية المخطوفين العسكريين بعد تصعيد الاهالي والتلويح بالمزيد طروحات عدة واوراق قوة يملكها لبنان لاطلاق المخطوفين شرط اعتماد السرية في المفاوضات الجارية اما امن عين الحلوة فيتوقف على اجراءات تتخذ بحق ارهابيين كشادي المولوي دخلوا الى المخيم .
مخابرات الجيش في الجنوب وضعت الفصائل الفلسطينية امام مسؤولياتها امام تسليم المطلوبين للجيش او يكون المخيم صنف نفسه في خانة البؤر الامنية ، الفصائل وعدت والجيش ينتظر.
ابعد من لبنان كانت سوتشي الروسية على لقاء دسم بين الرئيس بوتين ووزير الخارجية السورية وليد المعلم ، الروس الساعون الى حل للازمة السورية عبر حوار بناء يستند الى ظروف مناسبة تنطلق من التوحد اولا على محاربة الارهاب ابلغ رئيسهم معلم الديبلوماسية السورية ان موسكو عازمة على التعاون مع دمشق والرئيس بشار الاسد للانتصار على الارهاب.
في كلام الروس مؤشرات واجابات على اسئلة طرحت على مؤتمرات للمصالحة او للتسوية فأكدت روسيا اليوم على لسان وزير الخارجية سيرغي لافروف ان لا مؤتمرات مرتقبة على غرار جنيف 2 ستحدث ولن تسمح بتغيير السلطة في سوريا عبر استخدام الارهابيين.
بعيدا عن السياسة فقد لبنان اسطورة فنية الشحرورة صباح التي خرقت بصوتها جدار الزمن غنت للوطن للجيش للجمال والفرح وعاندت حتى ” خلصت ايام اللولو وخلصت ساعاتها واصبحت الشحرورة اليوم في ذمة الله.