يومان بعد المئتين والأفق الرئاسي في انسداد رغم الحراك على هذا الخط في أكثر من اتجاه، حوار بين حزب الله وتيار المستقبل يُنتظر تحديد موعده. انفتاح حكومي على الخارج يتمثل في زيارة رئيس الحكومة تمام سلام الى باريس التي توجها بلقاء الرئيس الفرنسي، وأكد من الايليزيه أن فرنسا تحاول مساعدة لبنان لانتخاب رئيس وأن الجيش سيتسلم قريباً أسلحة فرنسية بموجب الهبة السعودية.
وفي لبنان يجول مجددا مبعوث الرئيس الروسي نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف على القيادات السياسية باحثاً في الملف الرئاسي. هذه العناوين خرقتها معلومات عن سرقة الكيان الصهيوني الغاز اللبناني عبر الأعماق، في ضوء تعاقدها مع شركات متخصصة لاستثمار حقل كاريش الغازي.
الرئيس نبيه بري الذي كان أول من كشف واقعة السرقة، انتقد التأخير الحاصل في ملف التنقيب عن النفط، مشيرا الى أنه سيتدخل شخصيا في هذا الامر قريباً.
وفي الأمن برز توقيف مخابرات الجيش اللبناني نجل مؤسس التيار السلفي في لبنان داعي الاسلام الشهال في طرابلس، بالتزامن مع استمرار الاجراءات العسكرية لتضييق الخناق على المجموعات المسلحة في منطقة عرسال.
أما خارجياً، فالأنظار تتجه الى الاراضي الفلسطينية المحتلة أولى القبلتين وثالث الحرمين، حيث تشدد سلطات الاحتلال اجراءاتها خشيةً من الغضب الفلسطيني، بينما شهدت عدة مدن وبلدات في الضفة الغربية مواجهات عنيفة مع جنود الاحتلال.
وفي العراق يبقى البارز بحر البشر الذي يتدفق الى كربلاء المقدسة لإحياء ذكرى 40 الحسين عليه السلام، بينما دعا آية الله العظمى المرجع الأعلى السيد علي سيستاني لإعداد خطط مدروسة لاستعادة السيطرة على المناطق التي تسيطر عليها داعش.
