Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “NBN” المسائية ليوم الأربعاء في 7/1/2015

 

 

جمّدت زينة حركة اللبنانيين وارتدت المنطقة الأبيض من فلسطين ولبنان الى دمشق وعمّان. الثلوج حاصرت قرى في المرتفعات ووصلت الى حدود الـ400 متر.

حنين المواطنين لسطوة الجنرال الأبيض بعد طول غياب رافقه قلق من تمدد العاصفة الى الاسبوع المقبل.

الطرقات اقفلت بالثلوج والمدارس اغلقت بقرار وزير التربية اليوم وغداً، وأزمة لاحت في مخيم اللاجئين السوريين نتيجة عجز لبنان وعدم اكتراث الدول التي شجعتهم على النزوح.

خسائر فرضتها “زينة” في الممتلكات العامة والخاصة استدعت اجتماعاً للجنة وزارية في السرايا الحكومية، وتستمر “زينة” بثلجها وأمطارها وأمواجها فيما ركوب الموجات التي استهدفت المنطقة بدأ ينتج جرائم وارهاباً عابراً للعواصم.

عملية ارهابية استهدفت باريس فقتل مسلحون 12 فرنسياً بينهم شرطيان بعد هجوم على مقر صحيفة “شارلي ايبدو” الساخرة.

الارهابيون فروا وفرنسا رفعت الاستنفار الأمني الى درجة التأهب القصوى.

لن يكون السابع من كانون الثاني 2015 يوماً عادياً للفرنسيين بل أشبه بالحادي عشر من أيلول الاميركي.

لن تكون فرنسا بعده كما كانت قبله. استنكار واسع وادانة اسلامية شاملة للهجوم الارهابي لكن ماذا بعد؟

القضية لا تقتصر على صحافة وحرية بل تؤكد ان التطرف يتمدمد فهل هو نتيجة الحسابات الفرنسية الغربية في ملفات المنطقة؟

أصوات فرنسية شبهت التطرف بإيبولا علاجه يحتاج الى حصار ومن هنا ترددت الاسئلة عن حجم المتغيرات الدولية اتجاه ما يجري في سوريا.

فهل تخلط المستجدات الحسابات ويصار الى الاعتراف بضرورة التعاون الاستخباراتي العملي مع جيوش المنطقة وفي المقدمة سوريا؟