Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “NBN” المسائية ليوم الأربعاء في 14/1/2015

 

تحل مباركات الحوار انجازات امنية لن تقف عند حدود رومية ولقاءات سياسية لا تقتصر على حزب واحد وتيار.

الاجتماعات توزعت بكل اتجاه من عين التينة التي تشهد استكمالا للحوار الجمعة الى زيارة موفد الرئيس سعد الحريري الوزير نهاد المشنوق الى الرابية اليوم ثم لقاء كوادر عونيين ومستقبليين الى التواصل القائم بين الرابية ومعراب، كلها خطوط مفتوحة ساهمت بخلق مناخ ايجابي يسود في لبنان الان فهل يصل الى بت الاستحقاق الرئاسي؟

الرئيس نبيه بري تمنى ان يتكامل الحواران بين حزب الله والمستقبل والتيار الوطني الحر والقوات اللبنانية باتجاه تعزيز الاستقرار وانتخاب رئيس للجمهورية، حوار عين التينة وضع سقفا سياسيا للامن الوطني العام وتحت هذا السقف تتم الاجراءات وتتخذ القرارات الامنية .

ومن بعد رومية تمضي الخطة الامنية في البقاع الشمالي فلم يعد جائزا ان تستمر عمليات سرقة السيارات ولا الارتكابات، حان الوقت لانهاء الحالات الشاذة ومعالجتها جذريا.

رئيس المجلس طالب بضرورة ان يقترن الامن بالانماء ليشمل المناطق كافة وخصوصا تلك المحرومة منذ زمن طويل اما النائب وليد جنبلاط فكرر المطالبة بشرعنة زراعة الحشيشة لان نظرية الزراعات البديلة ما مشيت بالبقاع .

في كليمنصو اشرف الزعيم التقدمي على طي ملف النفايات بعدما اكتمل عقد الموافقة على التمديد لمطمر الناعمة في اجتماع تشاوري موسع في دارة جنبلاط، تعليق للتحرك ثلاثة اشهر استمهالا للحكومة لتنفيذ خطتها.

كل الخطط الداخلية تمضي قدما واجراءات الحدود حوّلها المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم الى دمشق في زيارة مفاجئة وعلمت الnbn ان الاجواء كانت ايجابية.

الزيارة تزامنت مع تعميم وزارة الخارجية على السفارات والقنصليات اللبنانية في الخارج تعليمات الامن العام لا تأشيرات للرعايا السوريين وانما الاعلان عن سبب الزيارة وحيازة المستندات المطلوبة اما ما بات مطلوبا في العواصم الدولية الان فهو نجاح الحوار السوري الذي دعت اليه موسكو.

روسيا ومصر يحضّران لحوار سوري لمن حضر من المعارضة التي بدت تعاني من ازمة بين مكوناتها، لا غياب الائتلاف عن طاولة موسكو سيضرب الحوار ولا شروط الائتلافيين ستؤخذ بعين الاعتبار.

ولى زمن السقوف العالية بعدما فرض التطرف اجاندته انطلاقا من سوريا فهدد الاوروبيين والاميركيين.