يسطّر الجيش اللبناني بطولات على الحدود الشمالية الشرقية ويجهض المشاريع الارهابية التي خططت للتقدم نحو بقاع لبنان ساعات مضت من المواجهات العنيفة نجح فيها الجيش في معركة التصدي واستبسل عسكريوه في القتال فاستعادوا تلتي ام خالد والحمرا في جرود رأس بعلبك ورسموا الخطوط الحمر بدمائهم وشجاعتهم سياجا للوطن.
المسلحون الارهابيون حاولوا التسلل من وادي حميد في جرود عرسال في نفس الوقت لكن خطوات الجيش كانت اسرع فاوقع فيهم عددا من القتلى وسقط للجيش شهداء وجرحى كما دمر الجيش اللبناني آليات عدة للارهابيين واوقع بينهم قتلى بعد هجمات معاكسة شنها على مواقع المسلحين في الجرود.
الاشتباكات استمرت لكن العبرة فيها ان الجيش قادر على صد اي هجمات ارهابية او محاولات تسلل الى القرى الآمنة في شرق البقاع. اللبنانيون صوت واحد خلف المؤسسة العسكرية تماما كما هم ضد اي عدوان سواء كان تكفيريا او صهيونيا.
اما خارجيا فجاء رحيل الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز في ظروف حساسة اقليميا ودوليا العرب في قلب التحدي والارهاب في ساحاتهم يتحرك في كل اتجاه وازمات سياسية ومصالح تعكس علاقات العواصم بعضها ببعض.
سريعا رتبت المملكة البيت الداخلي واعلنت البيعة للأمير سلمان ملكا سابعا والامير مقرن ولي للعهد والامير محمد بن نايف ولي ولي العهد ونجل الملك الامير محمد وزير للدفاع ورئيس للديوان الملكي.
الرياض جمعت في العزاء ملوكا ورؤساء وزعماء من العالم من بينهم وفد ايراني برئاسة وزير الخارجية محمد جواد ظريف لبنان بطبيعة الحال شارك في الحداد 3 ايام وبوفد رفيع المستوى يزور الرياض للتعزية.
التحديات العربية تتزاحم من اليمن على حدود السعودية الشمالية الى العراق على الحدود الجنوبية، فيما العالم الغربي ينشغل ايضا بمفاوضات نووية يريدها ان تنجح مع ايران فاي مرحلة مقبلة وماذا تخبئ تطورات الساحة الاقليمية هل بتسويات ام بمزيد من الاشتباكات؟