Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “NBN” المسائية ليوم الثلاثاء في 31/3/2015

 

اتى المؤتمر العام الثالث عشر لحركة امل يجدد الثقة بقيادة الحركة ونهجها الوطني، الحركة ثبتت انحيازها لمشاريع الوحدة في مواجهة مشاريع تقسيم المقسم والاستقرار والحوار في وجه الحروب والدمار.

بوصلة حركة امل ثابتة ملتزمة بنهج ارساه الامام السيد موسى الصدر تطالب بلم الشمل لوأد الفتنة المذهبية وبناء الثقة في العلاقات الداخلية، من هنا كانت رعايتها للحوار ودعواتها للتقارب وابقاء القضية الفلسطينية في موقعها العربي بوصفها القضية الاساس التي تجمع مقابل المشاريع التي تفرق.

المؤتمر العام الثالث عشر لحركة امل انطلق من تأكيد متابعة قضية الامام الصدر ورفيقيه ارتكازا الى ثوابت انهم احياء يجب تحريرهم فالقضية وطنية والتنسيق دائم وقائم بين قيادة الحركة وعائلة الامام ولجنة المتابعة.

اقليميا ضربتان نوعيتان للارهاب، الاولى في العراق بتحرير الجيش مدعوما بالحشد الشعبي، مدينة تكريت بالكامل من الدواعش ورفع العلم العراقي فوق مبنى المحافظة، والثانية في الريف الدمشقي ببسط الجيش السوري سيطرته على السلسة الغربية لجبال الزبداني.

اما في اليمن فاستمرت الغارات الجوية بغياب اي افق، لكن الرئيس نبيه بري دعا سلطنة عمان الى مبادرة لجمع الاطياف اليمنية.

اما الاطياف النووية فهي تكاد ان تصل الى حد الاتفاق في لوزان، الساعات النووية الجارية يفترض ان تظهر صيغة توافقية توفيقية بدليل صمت القوى المعنية عما وصلت اليه، وتباشيرها تتمثل بعودة سيرغي لافرورف الى المدينة السويسرية ودخوله مباشرة الى قاعة المفاوضات.