Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “NBN” المسائية ليوم الجمعة في 31/10/2014

 

يوما بعد يوم تتكشف الخبايا الارهابية ويجهض الجيش مخططات اجرامية جمعت من اجلها اسلحة وقذائف بكميات مذهلة كتلك التي ضبطها الجيش في مخبأ بلال دقماق. خطوات المؤسسة العسكرية المباركة في الشمال حيدت لبنان عن ازمة مجهولة لو دخل فيها البلد لا بقيت صيغة ولا نظام ولا دولة ولا استقرار.

الجيش يستمر في حركته الميدانية واللوجستية والمعلوماتية من اجل وضع حد نهائي لكل التوتر والقضاء على المظاهر المسلحة لضمان ممارسة الناس حياتهم بصورة طبيعية بعيدا عن فوضى التكفير والارهاب وغوغائية الارهابيين والزمر المسلحة.

وعلى خط آخر، تستمر قضية العسكريين المخطوفين من قبل داعش وجبهة النصرة في واجهة الاهتمامات اللبنانية وهي شهدت في الساعات الاخيرة بعض الزخم مع لقاء رئيس الحكومة تمام سلام الاهالي، فيما كان الموفد القطري يتحرك على خط الخاطفين لحصر مطالبهم.

الوسيط القطري كان قد التقى ممثلين للنصرة وداعش ويتوقع ان يلتقيهم مجددا، وعليه مدد اهالي العسكريين المخوطفين مهلة انذارهم الجديد الى يوم غد بانتظار الحصول على تطمينات جديدة.

وفي السياسة تتجه الانظار الى جلسة التمديد للمجلس النيابي الاربعاء المقبل، وقد شدد رئيس مجلس النواب نبيه بري على توفير عامل الميثاقية في الجلسة قائلا ان ميثاقية الجلسة تتوقف على المشاركة المسيحية للتصويت على التمديد، واذا لم يتوافر العصب المسيحي في الجلسة ويكتفي بالحضور ولا يصوت ستكون الجلسة مهددة.

خارجيا، تطل اولى القبلتين وثالث الحرمين الى واجهة الحدث، فيواجه الفلسطينيون باللحم الحي العصابات الصهيونية وينفذون يوم غضب دفاعا عن الاقصى المبارك وسط صمت عربي وتواطؤ دولي، فيتلاقى الارهاب الصهيوني مع الارهاب الاسود الحاقد على الاسلام والمسلمين الذي يعبث فسادا واجراما في البلدان العربية كما جاء في توصيف المكتب السياسي لحركة امل.

وفي سوريا يواصل الجيش السوري تقدمه في عمق جوبر وفي ارياف حمص وادلب ودير الزور ويفشل هجوما لعشر منظمات مسلحة في درعا ويضرب تجمعات الارهابيين حول المنطقة.