الصمت سيد موقف مسيحيي داعش وفق العبارة التي بات المواطنون يستخدمونها من باب التندر ازاء تهديدات احرار السنة في بعلبك بضرب كنائس المسيحيين ومقدساتهم في الباقع ولبنان ، كيف لا وهم من برروا افعال داعش في العراق على انها ثورة عشائر ضد الزلم والتعسف في الوقت الذي كان فيه النهج التكفيري يحطم ويدنس ويهدم كل ما يمت الى المسيحية بصلة في مناطق نيناوى فمن اكد حكم الاخوان في مصر وبرر كل افعال داعش واخواتها قبلا بات يواجه اليوم حقيقة وجود داعش في عقر الدار ليبقى السؤال بماذا سيبرر المرشح القواتي سمير جعجع ما يحدث هذه المرة والتهديدات هذه اكانت جدية ام لا قوبلت ايضا بصمت رسمي مطبق فلم يتطرق اليها مجلس الوزارء كأن الامور تجري في غير لبنان واذا سلمنا جدلا بان ما حصل في العراق اتى نتيجة الظلم وفق تعبير رئيس القوات ففي لبنان من هو الفري قالمظلوم ومن هو المستضعف والمسلوبة حقوقه من رأس الدولة حتى اسفل السلم الاداري وفي هذا الاطار ثمة من يسأل اليس مؤيدوو الاخوان ومباركو داعش هم انفسهم من ضرب المسيحيين وهدر حقوقهم اليسوا هم من يريدون رئيسا منبسطا منبطحا لا لون ولا طعم ولا تمثيل صحيحا له في كل الاحوال تبقى مبادرة العماد ميشال عون وحدها الكفيلة باسترجاع حقوق المسيحيين كما المسلمين وفق مبدأ العدالة الشاملة والدائمة من خلال تأكيد المناصفة بين جناحي الشعب الذي هو وحده مصدر السلطات والذي ينطلق الحل من اعادة حقه اليه بانتخاب الرئيس . في الخلاصة ثمة من يريد موظفا فيما الشعب يريد انتخاب الرئيس.