Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “OTV” المسائية ليوم الجمعة في 6/2/2015

 

ماذا يمكن أن يفعل الموفد الفرنسي جيرو، في قضية توقيف مطلوب من آل زعيتر، كادت تتحول كارثة؟ أو ماذا يقترح الموفد الروسي بوغدانوف لإشكالية منع تعيين مدير كلية جامعية في طرابلس، لأنه من مذهب معين؟ أو أي حلول يمكن لواشنطن أو روما أو طهران أو الرياض، أن تقدمها لأزمات المرفأ المغدور، أو الأغذية الفاسدة، أو زواج الحب الممنوع، أو حسابات المالية الناقصة؟! طبعاً لاشيء… لأن قضايانا هي لبنانية أولاً وآخراً. ولأنها كذلك، لا يعالجها إلا اللبنانيون. ولأن المعالجة الجذرية لا تكون إلا لبنانية، هشل الوسطاء، وسقط الأوصياء، وصرنا وجهاً لوجه أمام كل مشاكلنا وأزماتنا… داعش شرق زحلة تبحث عن إمارة… اسرائيل في الجنوب ترصد أرضنا وماءنا وبحرنا وما تحتهم وما فوق… ونيران المنطقة تلفح كل حدودنا … فهل من خلاص إلا بالتفاهم؟ قبل تسعة أعوام، في مثل هذا اليوم، 6 شباط 2006، كانت محاولةٌ لتفاهم لبناني شامل، انطلاقاً من مار مخايل. بعد تسعة أعوام، نسأل أحد أقطاب التفاهم، إن كان قد ندم على الفكرة…