Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “OTV” المسائية ليوم الخميس في 10/7/2014

زلزال سقوط الموصل السريع والمريب بيد داعش يتواصل هزات ارتدادية في العراق وسوريا ولبنان وفلسطين .

في العراق بدأت ملامح الدويلات الثلاث ترتسم تدريجا، السنية والشيعية والكرد\ية ولاسميا بعد وضع اليد على كركوك واخراجها من قبضة المالكي .

في فلسطين مفاجآت وتطورات من العيار الثقيل، حماس تقصف العمق الارائيلي للمرة الاولى منذ حرلاب تموز 2006 وصفارات الانذار تلعلع في القدس وتل ابيب وحيفا ونتانياهو ينزل الى الملجأ واسرائيل تقتل ما استطاعت من الفلسطيينيين والعرب لا يحركون ساكنا واميركا تنتقد الفلسطينيين وتكتفي بالدعوة الى ضبط النفس اي مساواة المعتدي بالمعتدى عليه .

في لبنان وفي الشمال تطور ينذر بعودة الامور الى ما قبل الخطة الامنية في طرابلس فقطع طرقات وتقطيع اوصال واعتداءات على الجيش والقوى الامنية بحجة ما يسمى المظلومية الواقعة على موقوفي التبانة الذين كشف الشيخ نبيل رحيم انهم سلموا انفسهم بناءا على وعود بالافراج عنهم بعد شهرين وهو الامر الذي لم يحصل بل تم الافراج عن موقوفي جبل محسن على حد تعبير رحيم .

اللافت ان انتفاضة طرابلس اعقبت انتعاش الحالة المتطرفة بعد تقدم داعش وتلت وعدا من ابو بكر البغدادي لموقوفي رومية الاسلاميين بالافراج عنهم ولو بالقوة وربطت بين اسلاميي رومية وموقوفي التبانة وتوجت اليوم بموقف سياسي علني داعم من تيار المستقبل على لسان النائب محمد كبارة الذي خاطب المدعي العام التمييزي بلغة تقارب التهديد محذرا من مغبة التمادي في التعرض للسنة كما جاء في مؤتمره الصحافي بعد الظهر .

اللافت اكثر ان مواقف كبارة وفتفت وريفي متعاطفة مع الحراك الطرابلسي المستجد تحت عنوان التجاوزات في تطبيق الخطة الامنية تخالف مواقف الرئيس سعد الحريري ووزير الداخلية نهاد المشنوق الداعية الى التصدي للارهاب وعدم توفير بيئة حاضنة له ما يطرح اكثر من تساؤل عن مستقبل العلاقة داخل الحكومة بين افرقاء التسوية السياسيين .