Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “OTV” المسائية ليوم الثلاثاء في 22/07/2014

 

 

وكانت كلمة الرب الى يونان قم واذهب الى نيناوى المدينة العظيمة ونادي بما اقوله لك فذهب يونان الى نيناوى وكانت مدينة عظيمة يستغرق اجتيازها 3 ايام ونادى شعبه قائلا بعد 40 يوما تدمر نيناوى فآمنوا من كبيرهم الى صغيرهم.

هذا الاقتباس من الكتاب المقدس والذي يعود الى 3 آلاف عام وجد ترجمته اليوم على يد البرابرة الجدد الذين اجتاحوا المدينة المسيحية العظيمة في الموصل فقتلوا وحرقوا وشردوا وتجرؤوا على الايقونات والمقدسات وهو ما لم يفعله اعتى الطغاة الذين تعاقبوا على هذه الارض منذ قرون وقرون، سقطت نينوى واستبيحت الموصل والعراق للمرة الاولى في التاريخ بلا مسيحيين حرب الغاء الوجود المسيحي في العراق والشرق تواكبها حرب انهاء الهوية في فلسطين لمصلحة تثبيت هوية اسرائيل اليهودية على حساب المكونين المسيحي والفلسطيني على حد تعبير العماد ميشال عون الذي رفض تخيير المسيحيين بين التنكر لدينهم او اعتناق الاسلام او ضربهم بالسيف كما يحصل معهم في العراق .

العماد عون الذي تحدث في الرابية بعد اجتماع التكتل اكد ان الهدف في لبنان ليس انتخاب شخص بل اصلاح القوانين الانتخابية بشقيها الرئاسي والنيابي متسائلا لما يخشون انتخاب الرئيس من الشعب واين الخلل من انتخاب الرئيس من الشعب، العماد عون رفض الدخول في سجال او الرد على خطاب الرئيس سعد الحريري الخير في البيال معتبرا ان ضد الحريري ليس ضدنا بل هو الى جانبنا وفي قضية رواتب القطاع العام التي حلت محل سلسلة الرتب والرواتب وغطت على ازمات الماء والكهرباء والجامعة اللبنانية وتصحيح الامتحانات بقي طرفا المواجهة المستقبل بري على مواقفهما في وقت سجل دخول الرئيس تمام سلام على خط المعالجة في محاولة لتفادي توسيع شقة الخلاف التي تهدد بفرط الحكومة بعد شغور الرئاسة وتعطيل التشريع ، وفي غزة انتقلت اسرائيل من الغارات الى المجازر وانتقلت المقاومة الفلسطينية من الصواريخ الى الالتحامات مع الاسرائيليين وسط صمت عربي وغربي غير مسبوق في وقت فاق عدد الشهداء الفلسطينيين ال600.