Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “OTV” المسائية ليوم السبت في 2/08/2014

عبرت مواجهات القلمون بين حزب الله وداعش، والتي سقط بنتيجتها عشرات القتلى في صفوف داعش في الساعات الـ 24 الماضية، وانتقلت الى الداخل اللبناني وفجرت المواجهة بين التكفيريين والجيش اللبناني في جرود عرسال وداخل البلدة التي سقطت في قبضة داعش فاستولت على مخفر الدرك وطردت عناصره وقتلت شابين من ابناء عرسال تصدوا لها مع آخرين وغنمت اسلحته وآلياته وجالت بها في شوراع البلدة متباهية بنجاح غزوة عرسال .

في هذا الوقت كانت داعش تستولي ايضا على مواقع عسكرية في جرود عرسال بعد اشتباكات ضارية مع الجيش اللبناني اوقعت شهيدين حتى الساعة واستدعت ارسال تعزيزات من التدخل والمجوقل الى المنطقة .

بدأت القصة مع توقيف السوري عماد احمد جمعة المنتمي الى النصرة وسرعان ما اتخذ المسلحون من التوقيف ذريعة للمباشرة في تنفيذ الخطة الموضوعة منذ زمن والتي لطالما حذرت منها الاجهزة الامنية اللبنانية، وهي فتح جبهة البقاع الشمالي ونقل المعركة من القلمون الى لبنان واشغال الجيش وحزب الله بمعارك داخلية للتخفيف من وطأة الخسائر التي تمنى بها داعش في القلمون منذ اسبوعين وفتح جبهة امارة لبنان بعد العراق وسوريا .

120 الف نازح سوري و ستة الاف مسلح من النصرة وداعش يطوقون عرسال وينتشرون في محيطها مقابل 40 الف عرسالي صاروا اليوم اكثر من اي وقت مضى تحت رحمة داعش وفي قبضة النصرة .

في وقت ما زال البعض ينكر وجود هؤلاء تماما كما فعلوا حين اقاموا الدنيا على وزير الدفاع السابق فايز غصن الذي اظهرت التطورات اللاحقة صحة اقواله وصوابية معطياته .

ما حصل ويحصل اليوم استعادة لمشهد نهر البارد واستعارة لتجربة الضنية والمباشرة بترسيم حدود ولاية لبنان الاسلامية بالارهاب والمجازر، وضرب المؤسسة العسكرية بعد 24 ساعة على احتفالها بعيدها عيد الجيش، وهو اخطر ما تعرض له لبنان حتى الساعة على ما جاء في بيان قيادة الجيش الليلة .