Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “OTV” المسائية ليوم الثلاثاء في 24/06/2014

مرة جديدة لا تتورع “داعش” عن اقتراف ابشع الجرائم، فقد اعلن رئيس اساقفة الكلدان في الموصل ان ارهابييها دمروا تمثال مريم العذراء. فيما لم تتورع في لبنان عن ضرب الضاحية الجنوبية حيث احدثت دماراً وهلعاً وشهيداً للامن العام.

ايضاً ينقل عن “داعش” انها طلبت من بعض الموظفين المسيحيين في العراق عدم العودة الى اماكن عملهم باعتبارهم انهم اقلية ذمية.

هذه الجرائم برسم رئيس “حزب القوات اللبنانية” المرشح الرئاسي سمير جعجع، الذي اعتبر ان ما جرى في العراق هو ثورة ضد الظلم، كيف لا وهو من أيد حكم “الاخوان”، فهل هذا ما بحثه مع راعي بكركي اليوم؟.

هذا الانكشاف في العراق واستمرار الاشباكات في مناطق عدة في سوريا جعل الوضع في لبنان منكشفاً على رياح الصراع الاقليمي مجدداً، فأصابت شظاياه بعد انفجار ضهر البيدر مدخل الضاحية الجنوبية، فهذا يعني ان مظلة الاستقرار الدولية سقطت؟.

البعض يضع ما يجري في خانة العمل لتحريك ملف الانتخابات الرئاسية وهذا ما تجلى في تصريحات مساعد الامين العام للامم المتحدة جيفري فيلتمان، وفي اللقاءات التي تشهدها باريس بين سعد الحريري ووزير خارجية فرنسا لوران فابيوس وبين وليد جنبلاط والرئيس فرانسوا هولاند، فهل هذا يؤشر، وبحجة ان الواقع الامني يضغط على الوضع السياسي، يؤشر الى امكان استعادة سيناريو 2008 عندما تكفلت قطر وفرنسا بوضع حد للفراغ الرئاسي في لبنان؟.

الزمن لن يعود الى الوراء والزمن الآتي هو زمن الرئيس المسيحي القوي بتمثيله ومصداقيته وميثاقيته القادر على استعادة حقوق المسيحيين في الرئاسة الاولى وفي غيرها من مؤسسات الدولة.