كسرها النائب وليد جنبلاط وجبرها في آن، كسرها حين قال ان الرئاسة ليست للمسيحيين لوحدهم وانه سيبحث في التسوية مع الرئيس بري والسيد نصرالله علما ان السيد نصرالله كان اكثر من واضح حين اعلن في ذكرى انتصار تموز ان المرشح معروف والعنوان واضح ولا لزوم للّف والدوران ، وجبرها جنبلاط حين وصف القوات اللبنانية بالغبية ردا على تشبيه احد نوابها التيار الوطني الحر وحزب الله بداعش.
في المقابل، لفت وصف صحيفة الوطن السعودية اقتراح تكتل التغيير والاصلاح انتخاب الرئيس من الشعب بالانقلاب على الحياة السياسية اللبنانية بالتزامن مع حملة داخلية من المستقبل ومسيحيي 14 آذار على مبادرة العماد ميشال عون وخصوصا من الرئيس امين الجميل الذي وصفها بالمدمرة مثلها ربما مثل تدمير الليرة اللبنانية في عهده.
وتدمير الضاحية الجنوبية على رؤوس ابناءها وتدمير ما بناه شقيقه الرئيس الشهيد بشير الجميل وتدمير دمشق من واشنطن بالتوقيع على اتفاق 17 ايار ومن ثم التراجع عنه بعد 6 شباط والخضوع لشروط الاستسلام في لوزان وجنيف.
في هذا الوقت يتحرك اللواء عباس ابراهيم بصمت على خط ملف المخطوفين العسكريين بين لبنان وتركيا وقطر وغيرها من العواصم اذا اقتضت الضرورة في المرحلة المقبلة، وعلمت الotv ان آخر المعطيات تشير الى الاتي:
اولاً عدد العسكريين المخطوفين هو في حدود العشرين موزعين على اربع مجموعات من الفصائل الإسلامية المتطرفة.
ثانيا غالبية المخطوفين والخاطفين مازالوا في جرود عرسال والسلسلة الشرقية.
ثالثا لم يعرف حتى الساعة مصير مجموعة مسلحة خطفت عسكريين واصطدت بالجيش السوري اثناء انسحابها بتجاه السلسة الشرقية.
رابعا شروط الخاطفين تتخطى الافراج عن موقوفين في السجون اللبنانية الى طلب ضمانات تتعلق بحرية الانتقال والتمركز وعدم التعرض في استحضار لتجربة اتفاق القاهرة مع الفلسطينيين العام 1969 .