Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “OTV” المسائية ليوم الثلاثاء في 26/8/2014

كما بين طهران والرياض شيء ما، فإن بين بري وجنبلاط الذي سافر بشكل مفاجئ الى الخارج تحضيرا لشيء ما عسى ان لا يكون استعادة لتجربة الحلف الرباعي قبل سنوات والسباعي اليوم اذا ما انخرطت فيها المكونات المؤيدة للتمديد للمجلس النيابي وتلك التي تعمل في الخفاء او العلن لاستبعاد العماد ميشال عون عن رأس الدولة خصوصا ان الرد على مبادرة انتخاب الرئيس من الشعب لم يكن ذو مستوى كما قال الوزير جريصاتي بعد اجتماع تكتل التغيير والاصلاح في الرابية.
لكن الواقع هذه المرة مختلف، فالمكون المسيحي الاساسي لم ولن يتنازل عن حقه في رئاسة الجمهورية وهذا ثابت شعبيا وسياسيا وحتى نبض الشارع الذي يؤكد يوميا دعمه والتفافه حول خيارات قائد التيار التي برهنت احقيتها وآخرها انخراط العالم في مكافحة ارهاب داعش، وهذا ما كان حذر منه مرارا وتكرار تحت مسميات عدة ووفق رسائل مباشرة الى قادة هذا العالم ومنذ سنوات، واذا ما صحت التوقعات عن امكان حصول خرق ما في العلاقة السعودية الايرانية فمما لا شك فيه ان مسارا جديدا ستأخذه هذه العلاقة بين البلدين المؤثرين اقليميا، وبالتالي فإن الترقب سيبقى سيد الموقف للايام المقبلة بانتظار تظهير هذا المسار ومدى انعكاسه على الوضع في المنطقة ومنها لبنان.
الى هذا بقيت قضية الاسرى من الجنود والدرك في دائرة المراوحة في ظل تأكيدات رسمية بمتابعتها حتى اطلاقهم، الا ان اللافت اليوم هو عودة الارهابيين الى الظهور في شوارع عرسال ما يعني ان الامور معقدة نظرا لحسابات الربح والخسارة التي تقوم بها مرجعيات لبنانية انطلاقا من الملف الرئاسي.
اجتماعيا، شقت الافادات طريقها نحو الشرعنة بعد الرأي الايجابي لمجسل الشورى في الوقت الذي يواصل فيه المياومون اخذ شركة كعرباء لبنان رهينة دون اي مسوغ لبناني واحجام الحكومة عن حماية مؤسساتها.
وبعد خمسين يوما من الاعتداءات الاسرائيلية على غزة واعلان نتنياهو عدم توقف العمليات الا بعد القضاء على المقاومة الفلسطينية وتدمير الانفاق، وافقت اسرائيل على وقف للنار يتضمن فتح المعابر بين اسرائيل وغزة.