Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “OTV” المسائية ليوم الأربعاء في 24/9/2014

 

ما ان طالب النائب وليد جنبلاط الحكومة بقبول المقايضة لدرء الفتنة حتى نزل اهالي المخطوفين في الجبل لقطع طريق الشام عند ضهر البيدر، وما ان اعطى السيد نصر الله الضوء الاخضر للتفاوض من موقع القوة حتى صعد الاهالي من تحركاتهم واصبحت المطالبة بفتح الطريق توازي المطالبة باطلاق الرهائن وما ان عاود خالد الضاهر تحريضه على الجيش وقيادة الجيش حتى عمد المسلحون الى قتل الجندي محمد خالد حسين في البداوي وما ان ساوت هيئة العلماء المسلمين بين الجلاد والضحية حتى عاد التوتر الى طرابلس وعاود المسلحون اعتداءاتهم على الجيش ما يشير الى نية لضرب الخطة الامنية في المدينة والضغط على الجيش وتشتيت قواه وحرف الانظار عن عرسال.

وفي اليوم الثاني من الحرب الاميركية الثالثة على العراق بعد العام 1990 و2003 مارس الاميركيون عملية الهاء واسعة على داعش التي تحضرت للغارات في العراق فجاءتها الضربة في سوريا على غرار ما حصل في نكسة ال67 حين احتلت اسرائيل سيناء المصرية ” انتظرناهم من الشرق فجاؤوا من الغرب” في اليوم الثاني واصل التحالف ابعاد داعش عن كوبان الكردية وغيرت تركيا موقفها من البرودة والسلبية الى الحماسة للانخراط في الحرب بعد اقتراب داعش من حدودها في وقت صدر موقف سوري لافت يقارب الاشادة بالغارات الاميركية التي لم تستهدف مدنيين ولا مقرات رسمية ولا مواقع عسكرية بحسب دمشق في وقت صدر موقف متحفظ عن الخارجية الروسية يضع الغارات في موقع الشك لانها لم تحظ بغطاء مجلس الامن ولا بموافقة سوريا التي تنظر بقلق الى احتمال قيام منطقة حظر جوي في الشمال لحماية تركيا والى قيام شريط حدودي في الجنوب برعاية اسرائيل والاثنان الحظر والشريط ينتظران نتائج حملة جوية لا افق زمنيا ولا سياسيا لها بل يخشى ان تتحول معها سوريا الى ليبيا جديدة.