Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “otv” المسائية ليوم الإثنين في 6/10/2014

 

بعد عرسال، بريتال، وربما غدا دير العشاير أو شبعا أو غيرها من المناطق التي تحولت عنوانا للتوتر الذي يلف الحدود اللبنانية- السورية.

هاجس الحدود البقاعية عاد إلى صدارة الإهتمام، من دون أن يخفي القلق الأمني داخليا، فطرابلس رهينة أسامة منصور وشادي المولوي. والمخيمات الفلسطينية تعج بالأفغان العرب والدواعش، لتتحول قنبلة موقوتة. والخلايا النائمة تنتظر ساعة الصفر، خصوصا أن الفكر التكفيري يتوسع يوميا على حساب السنة المعتدلين في عدد من القرى والبلدات. من هنا، فالتقارير تحذر من الآتي من الأيام، والذي قد يأخذ أشكالا عدة، من الإشتباك المباشر، إلى تفجير السيارات المفخخة أو عمليات إنتحارية.

وسط هذا المشهد المقلق، يبقى ملف العسكريين المخطوفين على حاله، مع تضارب في الأخبار والمعلومات. فالبعض يتحدث عن إنسحاب الوسيط القطري، وآخرون يقولون بأن “داعش” وجه رسالة إلى الأهالي تشير إلى أن الحكومة اللبنانية تكذب ولا تريد التفاوض، وأن أمر حسم مصير أي عسكري لديها بات ورادا. في ظل هذه المعادلة صعد الأهالي تحركاتهم، فباتت طريق ضهر البيدر مقطوعة بالسواتر الترابية، كما قطع طريق ترشيش- زحلة لبعض الوقت، في مشهد تكرر أيضا في القلمون شمالا، ليصبح لبنان مقطع الأوصال، فيما بدأ المزارعون والهيئات الإقتصادية يطالبون بفتح طريق ضهر البيدر سريعا.