Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “OTV” المسائية ليوم الإثنين في 20/10/2014

 

وكأن القلق الامني بقاعا وشمالا وجنوبا لا يكفي اللبنانيين فاذا بمفاعيل الاشتباك السياسي اثر كلمة الوزير نهاد المشنوق في ذكرى اللواء وسام الحسن تزيد الاثقال وتشكل مدخلا لاسبوع نيابي وحكومي مليء بالالغام، الا اذا نجحت الاتصالات في تفكيكها .

وفي معلومات الotv فان حزب الله الذي رد مواربة على المشنوق لن يدخل معه في سجال مباشر، فهمه الاساسي هو الحفاظ على الاستقرار الداخلي وعلى تماسك الحكومة، واصفة ما قاله المشنوق بفشة خلق نال حزب الله النصيب الاكبر منها فيما المقصود جهات اخرى انطلاقا من المثل القائل “عم احكي يا كنة لتسمعي يا جارة”.

وتوقعت مصادر ان يكون كلام المشنوق فاتحة الكلام التصعيدي في وقت يستمر فيه الكباش السعودي الايراني، هذه المصادر اعتبرت ان الحكم السعودي باعتبار الشيخ الشيعي نمر النمر زاد من حدة الكباش في وقت اصبح فيه الحوثيون على ابواب السعودية وداعش باتت على مسافة قريبة من بغداد فيما سوريا مازالت منهكمة بالقتال على اكثر من جبهة داخلية واقليمية ودولية وكوباني بات العنوان الابرز لهذا الصراع .

وبالطبع لبنان ليس بمنأى عن تداعيات هذا الاشتباك، من هنا فالتشاؤم سيد الموقف لبنانيا حيث الجمهورية من دون رأس والفراغ سيبقى سيد بعبدا لفترة طويلة وحده التمديد واثق الخطوة يمشي ملكا في ظل معلومات تتحدث عن امكان عودة زعيم تيار المستقبل النائب سعد الحريري ليشرف مباشرة على خطوات التمديد ودوما حسب اقتراح النائب نقولا فتوش لسنتين وسبعة اشهر.

وفيما مجلس النواب على موعد غدا لانتخاب هيئته الجديدة من دون تغيير فيها تشير المعلومات الى ان التمديد سيحصل قبل جلسة انتخاب الرئيس في التاسع والعشرين من الجاري.

ووسط هذا الواقع اللبناني، الاشتباك الاميركي الروسي مستمر في انعكاساته على المنطقة في وقت يرصد الموقف التركي واداء واشنطن من خلال مواقفهما من تطورات كوباني .