Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “OTV” المسائية ليوم الثلاثاء في 4/11/2014

 

بين لاءات غبطة البطريرك الاسترالية ورومان سمير جعجع ثمة حبكة اسمها التمديد الذي سيمر غداً بعد ان استعاد فرقاء سياسيون حبكة التحالف الرباعي او الخماسي وحتى السداسي. فالقوات اللبنانية كما كان منتظراً وكعادتها منذ الطائف وحتى اليوم انقلبت على الاغلبية المسيحية وكل ذلك بفضل السعودية العائد منها سمير جعجع.

الرئيس أمين الجميل اعلن من باريس ان الكتائب ستشارك لكنها لن تصوت الا ان اجتماع المكتب السياسي على لسان وزيره سجعان قزي اعلن ان الحزب لن يشارك ولن يصوت وهم كانوا شاركوا وصوتوا في التمديد الاول قبل سنة وخمسة أشهر.

وحده رئيس تكتل التغيير والاصلاح ميشال عون جدد ثبات الموقف والارادة، اذ جدد رفضه التمديد لان الدستور واضح فهو لا يتحدث عن فراغ وانما عن ضرورة اجراء الانتخابات خصوصاً وان لا ضمانة لانتخاب رئيس للجمهورية واجراء الانتخابات النيابية خلال الفترة المقترحة للتمديد اي خلال سنتين و7 أشهر.

اما الميثاقية فاعتبرها العماد عون مخالفة للدستور في مجلس النواب اما على مستوى الحكومة فلم تكن يوماً انتقائية.

وقبل ساعات من انعقاد الجلسة المقررة غداً مازالت الابواب مفتوحة امام احتمال خرق ما في الربع الساعة الاخيرة قبل يفسح في المجال امام المزيد من المشاورات في وقت بدأت فيه جمعيات الحراك المدني نصب الخيم تمهيداً للاعتصام في ساحة رياض الصلح احتجاجاً على التمديد.

في موازاة ذلك شهدت السعودية توقيع اتفاق هبة الثلاثة مليارات لتسليح الجيش اللبناني بحضور قائد الجيش العماد جان قهوجي في وقت باتت فيه الهبة الايرانية في نهب الريح بعد رفضها من قوى 14 آذار.

السؤال ما المطلوب مقابل هذه الهبات السعودية؟ ومن هو الفريق اللبناني المستهدف بهذه الهبات في ظل الاجواء الاقليمية ولاسيما الايرانية- السعودية الملبدة بالغيوم نتيجة التقارب الاميركي- الايراني انطلاقاً من امكان توقيع الاتفاق النووي الايراني في 24 من الجاري؟