Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “OTV” المسائية ليوم الجمعة في 7/11/2014

 

تتسارع الخطى المعلنة وغير المعلنة لوضع اطار جديد للعلاقات الاميركية الايرانية قبل توقيع الاتفاق النووي بين واشنطن وطهران المفترض في 24 من الجاري موقع انتهاء المهلة للتوقيع، ما يعني ان العالم امام تسوية تاريخية في حال حصولها خصوصا ان لقاء هاما سيعقد غدا بين وزير الخارجية الاميركية جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف في بكين عشية انعقاد المنتدى الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ.

ويتخذ لقاء كيري لافروف بعدا اضافيا في ضوء توقيته قبيل اجتماع كيري مع نظيره الايراني محمد جواد ظريف في التاسع والعاشر من الجاري لوضع اللمسات الاخيرة على صيغة الاتفاق النووي وابلاغ ظريف اصرار واشنطن على عدم تمديد المهلة مرة جديدة وعلى توقيع الاتفاق حتى بصيغة غير نهائية من اجل جس نبض النوايا الايرانية.

وكلما اقترب موعد توقيع الاتفاق تبرز مؤشرات حيال ما يعول على دور ايراني في المستقبل ومنها الحد من تعاظم قوة التنظيمات الارهابية التكفيرية في العراق وسوريا ولبنان ومحاربة داعش والنصرة التي هاجمت اليوم قرى درزية في السفح الشرقي لجبل الشيخ موقعة عشرات القتلى الدروز السوريين الذين حاول جنبلاط تحييدهما عندما حصر الارهاب بداعش ، ايضا قد يطلب منها المساهمة في حلحلة ملفات سياسية عديدة ومنها في لبنان المساعدة في انجاز انتخاب رئيس للجمهورية وما يعزز هذه الفرضية التحرك الفرنسي باتجاه ايران الاثنين المقبل وطلب باريس المساعدة في انجاز الاستحقاق الرئاسي.

اما السعودية فهي تملك اوراقا عدة في العراق وسوريا ولاسيما في لبنان الورقة الاقوى وهي لن تتأخر في استخدامها اذا لامست انها ستخرج بلا مكاسب وعليه الاستحقاق الرئاسي دونه عقبات وكذلك بالنسبة الى ملف المخطوفين حيث السعودية مستنكفة عنه فيما قطر مستمرة في مساعيها وقد تسجل خرقا ما حسب الاهالي ومصادر قريبة من وزير لبناني كان اجرى لقاءات تتعلق بالملف قبل اسبوعين في الدوحة .

بالتزامن، ما زال لبنان يعيش ارتدادات التمديد في ظل اتجاه تكتل التغيير والصالاح للطعن فيه وكلام عن سعي الرئيس بري لتحريك قانون جديد للانتخابات بشكل جدي عبر تشكيل لجنة للتواصل مع مختلف القوى السياسية الى جانب اللجنة السباعية في محاولة لانجاز قانون جديد يعوض عن التمديد.