يعود الرئيس تمام سلام من باريس بـ4 خلاصات، دفعة من الاسلحة الفرنسية الممولة سعوديا تصل الى الجيش اللبناني خلال اسابيع، الافق الرئاسي مسدود بالرغم من الحراك الفرنسي وغير الفرنسي، وزيارة جيرو لم تكن اكثر من جولة استطلاع ميدانية، ملف النازحين السوريين سيبقى دون معالجة جذرية، واوربا ليست معنية باكثر من استضافة بضعة آلاف من اللاجئين السوريين، في حين يبقى مصير مليون ونصف مليون سوري نازح الى لبنان مرتبطا بخواتيم الصراع السوري المسدود الافق والمفتوح على احتمالات اكثر دراماتيكية في المرحلة المقبلة وليس العكس.
ومن دمشق الى بيروت عاد مجددا نائب وزير الخارجية الروسية ميخائيل بوغدانوف لاستكمال جولته على القيادات اللبنانية، عارضا لدقة الوضع الاقليمي ومذكرا بالتزام اعلان بعبدا مع ما يحمل هذا الاعلان من رمزية واهمية من ممثل دولة حليفة لايران وسوريا في المنطقة، لافتا الى ضرورة تحصين الوضع الداخلي من دون ان يدخل في الحساسيات الداخلية والملفات الاشكالية بين اللبنانيين وابرزها الموضوع الرئاسي الذي سيشكل محور الاتصالات بين الرابية ومعراب في المدى المنظور على قاعدة اعادة الاستحقاق الرئاسي الى الملعب المسيحي وتوسيع هامش القواسم المشتركة حوله.
