طبخات الاقليم تتوزع بين عواصمه فأمس حضرت موسكو الى جانب واشنطن مع الخليجيين في قطر، واليوم حط الروس مع وليد المعلم في طهران وسط اعلان ايراني عن مبادرة معدلة لحل الازمة السورية، الا ان حراك الاقليم يقابل بركود لبنان حتى ان الوضع المحلي برمته يمكن اختصاره بكلمة مراوحة.
صحيح ان الحكومة على موعد غدا مع جلسة جديدة لكن الصحيح ايضا ان لا تعويل على اي خرق في هذه الجلسة فالنفايات التي تغرق لبنان منذ ايام يراوح ملفها من دون ملامسة جوهر الازمة للوصول الى حلول جذرية لا الى تسكيجات ظرفية تؤجل المشكلة من دون ان تحله، والتعيينات تسابق المواعيد وسط سيناريوهات كعدة سلفا تفضي الى مخالفات جديدة للقوانين تحت مسميات تمديد الضرورة المرفوض من تكتل التغيير والاصلاح من دون ان تظهر اي مبادرات ممكنة رغم المحاولات التي تم الحديث عنها وآخرها ما المحت اليه الـotv مساء الاحد تكشف الليلة بعضا من تفاصيله، فالمبادرة حسب المعلومات طرحها وسوقها المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم وتشمل في اساسها التسريع في اقرار قانون رفع سن التقاعد ما يؤجل مواعيد التقاعد التي تبدأ بعد 3 ايام الا ان نقطة ضعفها تبقى في المواعيد عينها فآلية تنفيذها تتطلب الذهاب الى المجلس النيابي بمشروع قانون حكومي او اقتراح نيابي ويبقى فتح المجلس مربوطا بفتح دورة استثنائية لمجلس النواب فيما يبقى مشروع القانون مشوبا باعتراضات قيادة الجيش وبين كل تلك العقد يبقى الوقت داهما والحل مفقودا.
