Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة “المنار” المسائية ليوم الجمعة 24-4-2015

 

لا استراتيجية سعودية ذات مصداقية لتحقيق اهدافها السياسية. القول ليس لخصم ذاق الكثير من حقد المملكة بل لصديق ضاق ذرعا من غباء خياراتها وضياع سياساتها. صحف أميركية واوروبية وجدت صعوبة لدى الحلفاء بالتنبؤ بالسياسة السعودية ناقلة خشية أميركية ومعها دول عربية موالية من خروج الحرب عن نطاق السيطرة. فمن يسيطر على هؤلاء؟ من يوقف نسف دم الأبرياء؟ وهل صحيح ان المدى متروك لهواة العسكر والسياسة ام انه الدور المطلوب لخلق المزيد من الأزمات وتوريط المنطقة بسيل من الدماء؟

أوقف السعودي مجبرا زوبعة وهمه بعد ان احرجه الميدان، ولكنه لم يلجم صواريخ حقده مكملا قتل المدنيين اليمنيين من أطفال وشيوخ ونساء وحتى من فتح له اليدين لينزله عن شجرة الاوهام لم يستطع تغطية سفكه الدم اليمني هروبا الى الأمام.

أمام تحد جديد استفاق السعودي، داعش يتحرك بسياراته المفخخة داخل مملكته فماذا عن التوقيت ولماذا لم يستمع قبلا الى تحذيرات القريب والبعيد؟ داعش – سوريا تهدد المملكة فماذاعن داعش – اليمن وقاعدة شبوة وحضرموت؟

أسئلة كثيرة عن خارج الحدود ومثيلاتها عن ما يدور داخل اروقة القصور لكن القصور ان يعمل البعض ورأسه في الرمال ظانا ان لا أحد يراه أفلم يروا ان بعد قرن على ابادة حصلت من ذاك الزمان كانت ارمنية فباتت تقرأ بكل اللغات ارتكبها سلاطين ادعوا العظمة والكبرياء فلاحقتهم لعنتها حتى الأحفاد.