Site icon IMLebanon

مقدّمة نشرة أخبار “أم تي في” المسائية ليوم الخميس في 26/3/2015

عاصفة الحزم التي تقودها السعودية ضد أنصار الله الحوثيين في اليمن ان لم تنه الانقلاب على السلطة الشرعية في هذا البلد المضطرب فهي مؤشر على بداية حزم عربي في وجه استباحات ايران لسيادات العرب الذين وللصدفة تلتئم جامعتهم العربية تزامنا.

العملية التي أجبرت واشنطن والدول الكبرى اما على تأييدها او الصمت يفترض ان تشكل نواة قوة عربية ضاربة تحمي هذه الدول. والغريب المتوقع أن احدا لم يعترض على الحملة غير ايران وحزب الله اللذين اغضبهما تدخل العرب في شؤون دولة عربية لأن التدخل في شؤون الدول هو حق حصري لها.

وفيما تساءل المراقبون اين سترد ايران على التحدي لتحاشيها الرد في اليمن أو في باب المندب الممر الدولي الحيوي، يطل السيد حسن نصرالله مساء الجمعة في كلمة متلفزة لا بد ان تتضمن رسائل وايحاءات ايرانية قد تجيب عن أسئلة السائلين.

أما مجلس الوزراء اللبناني فتصور انه نأى بنفسه عن الملف اليمني تحاشيا لسقوط الحكومة. تزامنا لم يتأثر الحوار الأميركي الايراني ب”عاصفة الحزم” فواصل كيري وظريف في لوزان محادثاتهما النووية. كذلك المحكمة الدولية حيث واصل الرئيس السنيورة شهادته راسما الصورة القاتمة التي كان عليها لبنان في ظل الاحتلال السوري.