المواجهة في اليمن مستمرة وقد تتحول حربا مباشرة بين السعودية وايران. السعودية والقوى الحليفة تواصل غاراتها الجوية محققة أهدافا مباشرة موقعة خسائر نوعية لدى الحوثيين.
في المقابل كشف وزير الخارجية اليمني عن دخول قوات ايرانية الى الداخل اليمني وتحديدا الى صنعاء لدعم الحوثيين. كما أعلنت شبكة بي بي سي أن قائد فيلق القدس قاسم سليماني توجه الى اليمن. كل هذه الوقائع تنبئ ان المواجهة السعودية الايرانية مفتوحة على كل الاحتمالات وان المعارك قد تتحول برية ما يفتح الأفق على حرب اقليمية كبيرة أو على حروب اقليمية صغيرة موزعة يمكن معرفة كيف تبدأ لكن لا يمكن لأحد ان يتنبأ كيف تنتهي.
لبنانيا الجيش لا يزال يحقق انتصارات واضحة على التنظيمات الارهابية وآخر ما تحقق السيطرة على مواقع لهذه التنظيمات بعد عملية خاطفة في جرود عرسال.
سياسيا الحكومة تحاول تجنب اللهيب الاقليمي اليمني بابتكار صيغ لغوية خلاقة تخلصها من الانقسام وربما الانفجار.
تزامنا ثمة ترقب لما سيقوله السيد حسن نصرالله في اطلالته الليلة بعد حوالي اربعين دقيقة من الآن والتي ستتولى ام تي في نقلها مباشرة.
سبب الترقب ان خطاب الأمين العام لحزب الله يأتي بعد حدثين مفصليين: شهادة الرئيس فؤاد السنيورة أمام المحكمة الدولية وعملية عاصفة الحزم في اليمن. من هنا تتقاطع المعلومات عند التأكيد أن الكلمة ستكون نارية من دون أن تؤدي الى سقوط حوار الحد الأدنى بين حزب الله وتيار المستقبل.