عندما هب الغبار العربي، حطم ما شيده العمال زراعة وصناعة وحضارة وعمران.
أولوية العمال في عيدهم، أمن واستقرار في بلادنا العربية، كي يعود للعامل دوره.
لا تنحصر الهموم هنا، في لبنان لا اعتراف بدور العامل، فلا سلسلة رتب ورواتب أقرت، ولا ضمان للشيخوخة، ولا تأمينات صحية شاملة كاملة. فكيف نعيد العمال في الأول من أيار؟. تحية لهم في كل يوم وفي كل ساعة، يناضلون من أجل البقاء.
أمن لبنان يزداد رسوخا، بجهود جيش وقوى وأجهزة أمنية تلاحق المطلوبين في كل مكان. لا خطوط حمر تمنع ولا تغطية سياسية. أما بترسيخ الأمن الحدودي، فالاستعدادت تتكثف لضرب الارهاب المنتشر في السلسلة الشرقية.
ومن هنا حتى موعد العملية، انجازات للأمن العام تسجل، كان منها اليوم استعادة جثتي عسكري ومدني، من تنظيم “داعش” الارهابي.
في السياسة لقاء برز بين السيد حسن نصرالله والعماد ميشال عون، استحضر موضوع الرئاسة واستحقاقات داخلية، وكيفية مواجهة المخاطر الارهابية التكفيرية. بيان المجتمعين مقتضب، لكن المستجدات القابلة للنقاش بالجملة، وخصوصا ان الرئيس نبيه بري سيدعو إلى جلسة تشريعية، في حال تبلغ مشاركة “التيار الوطني الحر” فيها.
رئيس المجلس جدد الالتزام بالميثاقية، ولا يزال ينتظر، مفسحا في المجال كي يراجع البعض أفكاره النيرة وضمائره الحية.