Site icon IMLebanon

مقدّمة نشرة أخبار “أن بي أن” المسائية ليوم الجمعة في 3/4/2015

 

سجل التاريخ ان اتفاقا عملاقا جرى بين الغرب وايران، طوى أزمة امتدت سنوات من الحرب والحظر والعقوبات.

ثبتت الجمهورية الاسلامية ثورتها العلمية باعتراف دول القرار على مساحة العالم. ايران تعود إلى دورها الطبيعي الريادي في الاقتصاد والسياسة الدولية، وتستعد لاستقبال الشركات العابرة التي تتسابق في الطريق إلى طهران استثمارا وصناعة وأبحاثا علمية.

مدت الجمهورية الاسلامية يد الصداقة إلى دول العالم، بتعهد رئيسها حسن روحاني الوفاء بوعود بلاده على ان تفي الأطراف الأخرى بتعهداتها.

يوم ايران التاريخي هلل له الشعب في الشوارع، بعد اعلان اسقاط القرارات الدولية التي حرمت الايرانيين من الموارد المالية. لكن ماذا عن السياسة الاقليمية، أين ستكون ايران؟ ماذا عن حلفائها وخصومها؟ ما بين الاطار والقرار، مرحلة اختبار كيف ستترجم اقليميا في ساحات النزاع؟ هل سيشتد الصراع الدموي في الأشهر الفاصلة عن آخر حزيران؟

يمنيا، لم تحقق الحرب أهدافها ولا سبيل إلا بالحوار والتفاوض. في اليمن يهدد أمن الخليج العربي ويطيح بما تبقى من استقرار في ساحات العرب.

استمرار التأزم قد يدفع الأمور نحو المجهول. ومن هنا كان تحذير الرئيس نبيه بري واعلانه الاستعداد لاستقبال المتحاورين اليمنيين في لبنان أو فليتحاوروا في أي مكان، المهم الحوار والأهم انقاذ اليمن.