Site icon IMLebanon

مقدّمة نشرة أخبار “أن بي ان” المسائية ليوم الخميس في 26/2/2015

خطوات عسكرية سريعة أنجز فيها الجيش تقدما على طريق حماية البلدات البقاعية من هجمات الارهابيين على الحدود الشرقية، بادرت المؤسسة العسكرية اللبنانية فأثبتت قدرة وفاعلية، واستبقت هجوما كان يحضر له المسلحون بعد ذوبان الثلج.

في انجاز الجيش اليوم حماية للبنان واستكمال لمعركة الدفاع عن المواطنين، الجيش رسم الخط الاحمر في جرود رأس بعلبك اليوم ببسالة وحداته العسكرية فأصيب له ثلاثة عسكريين بجروح غير خطرة.

احتضان شعبي واسع للجيش ودعم دولي كامل فالمعركة لا تتجزأ من مواجهة ارهاب يمتد من العراق الى سوريا ومصر وما بينهم وخلفهم. وحدها أوجه التشابه تتكامل بين داعش واسرائيل فالتنظيم الارهابي دمر مساجد وكنائس كذلك فعل المحتل في فلسطين، التنظيم حطم آثارات الموصل في جريمة مرتكبة ضد الحضارات والتاريخ واعتداءات اسرائيل في فلسطين استهدفت كل ما له علاقة بالتراث الاسلامي والمسيحي شعبا ومراكز دينية وثقافة عربية.

داعش استهدف الانسان والاديان ولم تسلم منه لا المقاومات ولا المتاحف، بدا ان المخطط واحد في مشروع تغيير وجه المنطقة. لا تريد اسرائيل ولا يريد داعش اسلاما ولا مسيحية لا يريدان انسانية لم يتركا وثيقة ولا حجرا ولا أثرا يدلل على هوية المنطقة، انه التكامل الاسرائيلي الداعشي يتظهر تدريجيا.

في فلسطين عدوانية اسرائيلية قتل وتهجير وتدنيس وما بين سوريا والعراق اجرام داعشي في التهجير والتنكيل والتدمير، ألم يهجر المسيحيون من ارض الميلاد كما يهجر الآشوريون من سوريا والعراق؟ المشروع واحد والمواجهة واحدة بعنوان واحد ارهاب ضد الانسان.