جبهةُ اليرزة بكفيا ضَربت صعقتَها السياسيةَ الثانية اليومَ باجتماعٍ في مَنزلِ الرئيس أمين الجميل لكنَّ المستقبل وُفِّقَ بسفرة ٍتجنّبُه الإحراجَ وتَدفعُ الوزيرَ ميشال فرعون إلى التغيّب بداعي السفر قطبُ الاجتماع أمين الجميل أعلن حِرصَ مجموعةِ الثمانية على استمرارِ الحكومة وعدَمِ عرقتلِها وأنّها تعملُ لتسييرِ شؤونِ الناسِ إلى حين انتخابِ رئيس مؤكّداً أنّ العُقمَ الحقيقيّ هو في غيابِ رئيسِ الجمهورية أما القطبُ الآخرُ الذي يُمثلُه الرئيس ميشال سليمان فقد زار بكركي قبلَ الاجتماع معلناً الوقفةَ نفسَها إلى جانبِ رئيسِ الحكومةِ تمام سلام الذي يحاولُ أن يحفَظَ مقامَ الرئاسةِ كحاجةٍ ضرورويةٍ لا بدّ منها وبينما كانت مجموعةُ الثمانية تتوغّل في شقِّ طريقِها نحوَ إنقاذِ الجمهورية كما تعارفَ عليها جرى إطلاقُ رَشَقاتٍ برتقاليةٍ وسهامٍ أصابت الرئيسَ سليمان من دونِ أن تسميَه حيث خَرج وزيرُ التربية الياس أبو صعب بتغريداتٍ عاليةِ الموقف ويَستندُ فيها إلى خِبْرتِه بين صفوفِ الجالية اللبنانية في الإمارات أبو صعب قال إنّ رجالَ الدولةِ الكبارَ يخرجون من السلطةِ كبارًا أما مَن يرفضُ الإقرارَ بأنه بات خارجَ السلطة فإنه غيرُ مطابقٍ للمواصفاتِ بالإذنِ مِنَ الصديق وائل ومَن يَستميتِ اليومَ في الدعوةِ إلى احترامِ الدستور فإنّ وصولَه إلى حيثُ كان شكّلَ أبرزَ طعنةٍ للدستور منذ الاستقلال فهل خانتْه الذاكرة
في الطعَناتِ الأبعدِ مدى ً أربعةُ برلمانيين فرنسيينَ يطعنونَ في سياسةِ فرنسا وهم يجولونَ مِن دمشق إلى بيروتَ على المواقفِ الصُلبةِ نفسِها فبعد لقائِهم الرئيسَ السوريّ بشار الاسد وصل البرلمانيون الفرنسيونَ إلى لبنانَ على ظهرِ آراءٍ أزعجت باريس ودفعتها إلى إعلانِ أن الزيارةَ هي بمبادرةٍ شخصية وهم لدى وصولِهم أكدوا اليومَ الطابَعَ الشخصيَّ وحريتَهم وعدمَ تقيّدِهم بأيِّ مرجِعية لكنّهم سخِروا من فرنسا وكلِّ أوروبا عندما قال أحدُهم : أبلغونا أنّ بشار الأسد سوف يَسقطُ في خلالِ خمسةَ عشَرَ يوماً وها نحن اليومَ في السنةِ الرابعة برافو