Site icon IMLebanon

مقدّمة نشرة أخبار الـ“mtv” المسائية ليوم الجمعة في 1/5/2015

إنه يوم العمال والعمل في العالم، وإنه يوم العاطلين عن العمل واللاعمل في لبنان، فالعاطلون عن العمل كثيرون في جمهورية يتعمق انهيارها يوما بعد يوم.

وفي يوم العمال، عاد العسكري الشهيد علي قاسم علي إلى اهله، بعد غياب استمر منذ الثاني من آب الماضي. ومع جثمان علي، عاد جثمان المواطن ممدوح يونس.

عودة الشهيدين من أسر تنظيم “داعش”، تطرح أكثر من سؤال أبرزه: هل اتخاذ تنظيم “داعش” قرار تسليم الجثتين في هذا التوقيت بالذات، هو مؤشر إلى رغبته في اطلاق مفاوضات جدية حول مصير المخطوفين العسكريين لديه، أم ان ما حصل اليوم هو معزول عما بعده، علما ان المعلومات المتوافرة تشير الى ان تسليم الجثتين تعبير عن حسن نية، وخطوة أولى قد تتبعها خطوات تؤدي إلى انهاء ملف العسكريين.

سياسيا، لقاء العماد عون والسيد حسن نصرالله خرق عطلتي العيد ونهاية الأسبوع. وفي المعلومات ان البحث تطرق في العمق إلى قضايا المنطقة، كما تناول الاستحقاقات اللبنانية الداهمة ولاسيما التعيينات الأمنية ورئاسة الجمهورية.

ومع ان جوا من التكتم الشديد أعقب اللقاء، لكن ما تسرب يشير إلى ان العماد عون باق على مواقفه، مما يعني انه ذاهب حتى النهاية في معركة رفض التمديد للقادة الأمنيين، وفي الاصرار على عدم القبول برئيس وسطي للجمهورية.

توازيا الرؤوس الأمنية تتساقط تباعا في دمشق، وآخر المتساقطين على ما يبدو اللواء علي المملوك الذي يسير أو يسير على خطى رستم غزالي.