إذا لم تستح قل ما شئت… إنه شعار تطلقه ماكينة “حزب الله” الاعلامية والسياسية، في ضوء اتهامها كتلة “المستقبل” بمخالفة الدستور.
وهكذا بات من يعمل على تعطيل الانتخابات الرئاسية، يتهم “المستقبل” بضرب الطائف. ومن يعمل على تقويض الدولة عبر ميليشياته المسلحة، يطلق الاتهامات ليقول إنه يعمل على بناء المؤسسات. ومن ينقض على مواطنيه في السابع من أيار يصبح المدافع عن الديمقراطية.
انها المفارقة المهزلة التي أثارت موجة من ردود الفعل المستغربة.
وإلى جانب هذه القضية، تطور في قضية العسكريين المخطوفين في جرود عرسال، بعد تسليم جثتي الشهيد العريف علي العلي، والمدني ممدوح يونس، في وقت سمحت فيه “جبهة النصرة” لأهل المخطوف محمد طالب بزيارته.
أما إعلاميا، وبعدما أعلنت المحطات التلفزيونية المحلية الثمانية، عبر المحامي وسيم منصوري، انه على الراغبين باعادة بث برامج المحطات الثمانية، توقيع الأوراق القانونية التي تسمح لهم باعادة البث، وذلك بدءا من الشهر الحالي وحتى نهاية الشهر المقبل، عمد أصحاب شبكات الكايبل إلى استباق الأمر، بعدم إعادة بث قناة “ال بي سي اي” ابتداء من اليوم، والمحطات الأخرى تباعا.
مصادر معنية أكدت ان ما يجري ليس سوى محاولة للضغط على المحطات، بهدف الاستمرر في قرصنة البث، وعدم الالتزام بأي بدل مادي.
المحطات التلفزيونية أكدت في المقابل على وحدتها واستمرارها في الاجراءات القانونية.