Site icon IMLebanon

مقدّمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم السبت في 28/2/2015

لم ينتظر الجيش السوري حلول فصل الربيع، موسم المعارك في مصطلح الجيوش. سريعا توغلت وحداته على الجبهة الجنوبية، وتحديدا عند مثلث درعا- القنيطرة- ريف دمشق، والحصيلة استعادة السيطرة على قرى وتلال استراتيجية.

انها معركة التلال الاستراتيجية، نظرا لما تؤمنه استعادة المرتفعات هناك من سيطرة نارية على مناطق واسعة مفتوحة.

معركة أبلى بها الجيش اللبناني بالأمس في جرود رأس بعلبك، لينصرف اليوم إلى تحصين ما سيطر عليه من تلال تحمي مواقعه وقرى حدودية.

معركة الصحراء لن تكون أقل سخونة، مع المعلومات القادمة من أرض العراق عن استعدادات الجيش والحشد الشعبي لخوض جولة جديدة ضد الجماعات التكفيرية، والهدف استعادة محافظة تكريت بالكامل في الطريق إلى الموصل.

معارك تخوضها الجيوش الثلاثة، الخاسر الأكبر فيها الارهاب بوجهيه التكفيري والصهيوني.

الكيان الصهيوني يستشعر أكثر من أي وقت مضى، قرب خسارته في معركة لم تخض على الجبهات التقليدية. إنها معركة النووي الايراني، فالصهاينة يتصرفون وكأن الصفارة ستنطلق قريبا، وأن يد المفاوضين النوويين الايرانيين سترفع عاليا معلنة فوز الجمهورية الاسلامية في جولات الأحد عشر عاما.

نصر يلهث نتانياهو لعرقلته بما تبقى لديه من طاقة أمام الكونغرس الأميركي. وزير الخارجية الايراني علق على محاولات نتانياهو، واصفا جهود كيان العدو بالعقيمة. فصار حال رئيس وزراء العدو تصديقا لمنطوق الآية الكريمة “إن تحمل عليه يلهث وإن تتركه يلهث”.