أيام سبع وحمم العدوان السعودي- الاميركي تنصب فوق رؤوس اليمنيين، اسواق شعبية مصانع تجارية جسور مدنية وحتى مخيمات النازحين لم تأمن شر الحزم المزعوم.
حزم لم يجد الا صدور اليمنيين ليغرز انيابه بعد زيف ادعاءاته وبطلان مبرراته فكرت سبحة المجازر ما بين صعدة الشمالية وعدن الجنوبية.
مجازر لاحقت الابرياء حتى الذين احتموا بالمظلة الأممية، فسقط المئات وتناثرت اشلاؤهم في مشهد يكاد يكون نسخة طبق الاصل عن الجرائم الصهيونية من قانا الجنوبية وصولا الى مدارس “الاونروا” الغزاوية.
اراقة الدم زادت اليمنيين اصرارا فهبوا في مسيرات مليونية من صنعاء الى تعز وإب وزمار وحجة والحديدة رافعين التحدي في وجه العدوان.
تحد خاضه المفاوض الايراني في لوزان السويسرية قاطعا الطريق على تسللات غربية فلا اتفاق دون رفع كامل للعقوبات.
لبنانيا، التئام لمجلس الوزراء والوزير الحاج حسن يؤكد المؤكد ما حصل في القمة العربية ليس موقف الحكومة والاعتراض ليس انتقاصا من رئيسها.
استئناف عمل سلطة التنفيذ واكبه اصرار الرئيس بري على التشريع. وفي المحكمة العسكرية تأجيل جديد لمحاكمة الارهابي دفتردار، وعمر فستق يجاهر أما رئيس المحكمة قائلا “ابايع البغدادي اذا كان يستحق”.