Site icon IMLebanon

مقدّمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الثلاثاء  في 7/4/2015

 

بعد اتفاق لوزان، اردوغان في طهران، هل تحمل زيارة الجار الأكثر اختلافا بالسياسة معيارا باكورة التبدلات الكبيرة في مرحلة ما بعد رفع العقوبات عن الجمهورية الاسلامية ودخولها النادي النووي بقوة حقوقها؟

التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري وتخفيض أسعار الغاز جل طموحات أردوغان على شاشات الاعلام، اما حقيقة فحوى المباحثات فالاتفاق على ضرورة اخماد حرائق المنطقة ومكافحة الارهاب ومحاربته ومعالجة وضع اليمن وفتح الطريق امام المساعدات الانسانية والتأكيد على الحوار اليمني- اليمني على ما أعلن الرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني.

وفيما كان التركي يبحث والايراني سبل انزال السعودي عن الشجرة اليمنية العالق فوقها، كانت صواريخ العدوان تحكي حال الارباك، الاطفال هدف دائم لطائرات العدوان السعودي الاميركي ومدارسهم بلا حصانات من صواريخها ومن يعود منهم الى أهله يقضي مع أمه وأبيه في غارة جبانة ترتكب تحت جنح الظلام.

انتصار شعب اليمن على العدوان من أوضح الواضحات. هكذا حسم الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وجزم ان هزيمة المعتدين ستحقق فرجا كبيرا في المنطقة.

وأبعد من حدود المنطقة أطلق كيان العدو حملة اعلامية وديبلوماسية ضد الاتفاق النووي منعا لتوقيعه في صيغته النهائية في حزيران يونيو المقبل، حملة طموحها قلب الطاولة على اوباما في الكونغرس فيما أوباما ماض نحو التوقيع مشددا على ثبات التزامه تجاه أمن اسرائيل.