Site icon IMLebanon

مقدّمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الأربعاء  في 8/4/2015

 

سِقْطًا وُلد العدوانُ السعوديُ الاميركيُ على اليمن.. لم يُسجِّل ايَ انجازٍ عسكريٍ او سياسي، اللهمَّ الا اذا كانَ قتلُ المزيدِ من المدنيينَ ولا سيما الاطفال، والتدميرُ الممنهجُ للبنى التحتيةِ – وهو ما يُعرفُ بلغةِ القانونِ بجرائمِ الحرب – يُعتبرُ انجازاً في عرفِ اهلِ العدوان.

اهلُ الثورةِ غيرُ آبهينَ بضجيجِ الطائرات، اَكملوا الطريقَ نحوَ توحيدِ البلاد، فبسطوا السيطرةَ على اكبرِ مدنِ الجنوب، تاركينَ لقادةِ العدوانِ وللرئيسِ السابقِ اوهامَهم بِجَنةِ عَدَن.. جنونُ العدوانِ ترددت اصداؤه في باكستان، خلافاتٍ بينَ نوابِ الامةِ ضدَ مَن يريدُ توريطَ بلادِهم بحربٍ لا ناقةَ لهم فيها ولا جمَل، فاَكثروا الحديثَ عن المسعى السياسي سبيلاً وحيداً لانقاذِ حليفِهم السعودي..

مسعًى حملتهُ الدبلوماسيةُ الايرانيةُ بينَ مَسقَط واسلام آباد، ولم يَغِب عن مباحثاتِ موفدِ الرئيسِ الايراني مرتضى سرمدي الى لبنان. سرمدي اَطلعَ المسؤولينَ في بيروتَ على التفاهمِ النووي، ورددَ الموقفَ السرمديَ للجمهوريةِ الاسلاميةِ تِجاهَ لبنان: دعمُ الحوارِ وكلِّ مسعًى لاِنهاءِ الفراغ.

فراغُ السياسةِ ملأَتهُ على طاولةِ مجلسِ الوزراءِ قضيةُ سائقي مَعبرِ نصيب بينَ سوريا والاردن. حيث كان للبنانيين نصيبٌ جديدٌ من ارهابِ جبهةِ النصرة وحلفائِها.. سائقو الشاحناتِ باتوا بحكمِ المفرجِ عنهم… والقضيةُ على وشَكِ الانتهاء، لتفتحَ باباً آخرَ على بدايةِ قضيةٍ جديدةٍ عُنوانُها البحثُ عن مسالكَ لتصديرِ المنتجاتِ الزراعية.. فإلى البحرِ دُر بعدَ أن تقطعت سبلُ البرِّ باتجاهِ الاردنِ عبرَ سوريا. في سوريا، الجيشُ وقواتُ الدفاعِ الوطني بدأت حشدَ قواتِها لاستعادةِ ادلب، فيما لم يَستعِدْ اهلُ اليرموك بعدُ قراراً بتحريرِه ممن جَعلُوهُ كهفاً لهم، فجاءَهم داعش وطردَهم منه.