Site icon IMLebanon

مقدّمة نشرة أخبار “ان بي ان” المسائية ليوم الخميس في 26/3/2015

أزمات مفتوحة على مساحة المنطقة زادتها أحداث اليمن توترا، حبس أنفاس إقليمي يرصد المؤشرات الميدانية، السعودية تقود حملة عسكرية سمتها “عاصفة الحزم” في اليمن، والعواصم الدولية انقسمت بين من يؤيد الضربات الجوية ومن يحذر من تداعياتها، بينما كان الاتحاد الاوروبي يؤكد ان التحرك العسكري ليس حلا ويدعو للتصرف بمسؤولية، فماذا بعد؟ جماعة أنصار الله التي حشدت شعبيا وعسكريا هددت برد حاسم لم يتضح ما هو بعد.

غالبية الدول العربية اصطفت في ما أسمته حماية الشرعية اليمنية كما بدا في المجلس الوزاري التمهيدي للقمة العربية في شرم الشيخ.

لبنان انطلق من قاعدة وجوب التوافق العربي واعتماد الحلول السياسية المبنية على الحوار والتفاهم لا الحلول العسكرية، كما أعلن وزير الخارجية جبران باسيل قائلا اذا اهتز أمن الخليج يهتز أمن كل دولة عربية.

حزب الله دان الحملة العسكرية وامينه العام السيد حسن نصرالله سيتحدث مساء غد في كلمة متلفزة حول آخر التطورات في لبنان والمنطقة.

أخبار اليمن طغت على تطورات الساحات الأخرى رغم استعادة زخم المعركة ضد داعش في تكريت، فيما كانت الايجابية تلوح في لوزان حول المفاوضات النووية بتفاؤل مفاوضين ايرانيين وغربيين.

وأتت المحادثة الهاتفية بين الرئيسين الايراني والفرنسي تدفع المفاوضات الى الأمام بعد كلام فرنسوا هولاند عن دعم الوصول لاتفاق دائم وقوي وحقيقي بعد ساعات على حديث البريطانيين عن وجوب الاتفاق تحت طائلة حصول مزيد من عدم الاستقرار في الشرق الاوسط.

ومن دمشق كان الرئيس السوري بشار الاسد يرى ان التواجد الروسي شرقي المتوسط بما في ذلك مركز طرطوس أمر ضروري لخلق توازن فقده العالم بعد تفكك الاتحاد السوفياتي. الاسد رحب بأي توسع روسي في المنطقة ولا سيما عن الشواطئ السورية.

أما على الصعيد الداخلي، فتأكيد من كتلة اللقاء الديمقراطي لتشريع الضرورة وفق الحدود التي تتفق عليها القوى السياسية بما يوفق بين إقرار رزمة ضرورة من التشريعات والقوانين وبين الحفاظ على الدستور.