Site icon IMLebanon

مقدّمة نشرة أخبار “او تي في” المسائية ليوم الجمعة في 3/4/2015

 

بدد إعصار لوزان سحب “عاصفة الحزم”. والجمعة العظيمة عند مسيحيي التقويم الغربي، استحال يوما مجيدا في ايران ويوما أسود في اسرائيل.

أوباما الذي أصاب عصافير العرقلة الجمهورية والتحريض الاسرائيلي والانتفاضة السعودية بالحجر الايراني، قال عن الاتفاق إنه تاريخي. ونتنياهو المحبط وصفه بالخطأ التاريخي، في سجال غير مسبوق، وشرخ هو الأوسع والأعمق في تاريخ العلاقة بين رئيس أميركي ورئيس حكومة اسرائيلي منذ العدوان الثلاثي على مصر عام 1956. في حين لفت التعليق الهادئ واللغة المعتدلة التي اعتمدها الملك السعودي لمقاربة الاتفاق النووي مع ايران، خلال الاتصال الذي أجراه أوباما معه، في الوقت الذي كانت فيه طهران تستقبل محمد جواد ظريف، وزير خارجيتها، استقبال الأبطال.

وفي ترجمة عاجلة للمناخات الجديدة بين واشنطن وطهران، بث التلفزيون الايراني، وللمرة الأولى منذ القطيعة بين البلدين، خطاب أوباما الذي حرص على تهدئة روع دول الخليج بدعوة قادتها إلى كامب دايفد في الأسابيع المقبلة لتقوية التعاون الأمني بينها وبين واشنطن.

تطورات المنطقة دفعت بواشنطن، وبعد طول انقطاع، إلى ايفاد نائب وزير الخارجية الأميركي انطوني بلينكون إلى بيروت، في أول زيارة لمسؤول أميركي رفيع منذ فترة، للقاء قيادات رسمية وروحية وسياسية وعسكرية ومالية، وللتباحث في ملف الارهاب ودور الجيش والدعم الأميركي له، وخصوصا في البقاع الذي شهد انتفاضة عرسالية على “داعش” التي انقلبت على أهالي البلدة وباتوا أهدافا للقتل والخطف، مع اقتراب معارك الزبداني من المقلب اللبناني، واقتراب ملف المخطوفين العسكريين من خواتيم يفترض ان تبدأ تباشيرها قريبا ما لم يطرأ طارئ يعرض الملف لانتكاسة غير محسوبة من الجانب اللبناني، وفق معلومات “أو تي في”.