Site icon IMLebanon

مقدّمة نشرة أخبار “OTV” المسائية ليوم الخميس في 12/3/2015

 

في المحيط، تقدُّمٌ نووي إيراني- غربي، واندفاعةٌ عسكرية عراقية نحو تكريت. أما في لبنان، فسلحفاتيةٌ سياسية، استوحت اسمَها من بندٍ على جدول أعمال مجلس الوزراء، لم يَبلغْه النقاشُ البطيء، الذي اجتاز اليوم امتحانَ الآلية الأول، بإقرارِ تعيينات لجنة الرقابة على المصارف، على رَغم تحفظ ستة وزراء واعتراض اثنين، إضافة إلى طلب وزارة التربية والتعليم العالي تثبيتَ بدلات اتعاب المتعاقدين وَفق أجر الساعة الجديد، بمفعولٍ رجعي منذ بدء العام الدراسي… السلحفاتية السياسية إياها، لا تزال عنوانَ الملف الرئاسي، الذي عُلِّق مرةً جديدةً أمس، في انتظار اجتياز يوم الكَذِب في الأول من نيسان، وريثما تتبلور أكثر فأكثر المساراتُ الحوارية الخارجية، والسنية- الشيعية، والمسيحية المسيحية. وفي هذا السياق، علمت الـ OTV أنّ نقاشَ التيار والقوات انتقل إلى مرحلة جديدة، محورُها الورقة الثانية، التي يُفترض أن ترسُمَ خارطة طريق لتطبيق إعلان النيات، الذي بات بحُكم المُنجز… والسلحفاتية السياسية كذلك، لا يبدو أنها توفّر سلسلة الرتب والرواتب، التي حَجزت لها موعداً جديداً في اللجان المشتركة الثلثاء المقبل، وسط أجواءٍ إيجابية، تنطلق من ثُلاثيةٍ قديمةٍ- جديدة، عناوينُها حقوق وامكانات واصلاحات، عَجِزَ التوافق السياسي المطلوب، عن توفيرها حتى الآن… وحدَها قضية شهداء الجيش قررت تحدّي الموت البطيء، والمساعي الخبيثة إلى تمرير تسويات من تحت الطاولة، أو حتى فوقَها. فالدم العسكري ليس رخيصاً، ولا يُباع أو يُشرى، أو يُقايض بأيِّ ثمنٍ سياسي أو حتى مادي.