IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار”المنار” المسائية ليوم الجمعة في 1/08/2014

almanar

 

لغزة تفتح كل المعابر والافاق بعد ان فتحت للامة طريقا جديدا واملا كبيرا بالانتصارات عند اسوارها لقي العدو شر الهزائم وعند معابرها سجل المقاومون اروع الملاحم، فرغم همجية العدوان كان الرد بالميزان ان كنتم تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون .

اضاف المقاومون الى سجلهم نصرا جديدا باسرهم ضابطا صهيونيا قرب رفح، واضاف الاحتلال الى سجله مجزرة جديدة عبّر عن عجزه في الميدان فاستقوى على المدنيين من اطفال ونساء موقعا المئات من الجرحى وعشرات الشهداء .

اختصرت دماء الغزيين لغة الارقام فاصطفت رفح الى جانب اخواتها من الشجاعية الى خزاعة كما قانا والمنصوري وغيرها من المحطات الوحشية الصهيونية .

دماء الغزيين لطخت مجددا امما متحدة رعت هدنة سمتها بالانسانية فكانت مجزرة اسرائيلية بحق الانسانية لم تحرك المنظمة الدولية . سيل الدماء انطق البعض ممن اسكتتهم الايام عن جور عدو بحق ابناء امته من الابرياء .

فيما بقي البعض عند المزايدات غير آبهين بحجم المأساة. مأزق الاحتلال بين تكلفة الحرب وضيق الخيارات حبسه سياسيوه المرتبكون وافصح عنه اعلاميوه فكان حديث نتنياهو عن ضرورة الوحدة بعد بروز بوادر انشقاقات داخلية ،فالتحديات التي فاجأت العدو ولدّت خوفا لدى بعض خبرائه مما سيلي الحرب من تداعيات.

ومع تفاقم التداعيات تبدى الكرم الاميركي بمزيد من المساعدات الحربية لسد عجز القبة الفولاذية، في ما برز سيل من التصريحات السياسية حمّل الفلسطينيين المسؤولية وطلب من الاتراك والقطريين المساعدة على اطلاق الضابط الصهيوني الاسير.

اكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني اسر العدو في سجن غزة الكبير لم يستنفر همة الامم المتحدة ولم يحركوا مشاعر امينها العام الذي استعجل اليوم حركة حماس اطلاق الضابط الصهيوني المعتدي على غزة وعلى اهلها .انها مفارقة هذا الزمان واممه المتحدة .