IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “أل بي سي آي” المسائية ليوم الإثنين في 12/5/2014

وأفتاها الحناوي. قال: “النواب ليسوا افضل من رئيس الجمهورية، فكما مددوا لأنفسهم ليتفضلوا ويؤمنوا الاستمرارية في مقام الرئاسة إلى حين انتخاب رئيس جديد”.

بين فتوى الحناوي، وما يطرحه النائب هادي حبيش، يبدو ان هناك جوا بما تبقى من أيام لولاية رئيس الجمهورية، يوحي بشيئ ما يطبخ في الكواليس، لكنه يصطدم دستوريا بعدم إمكان توافر أكثرية ثلثي أعضاء مجلس النواب.

تبقى العبرة يوم الخميس المقبل، موعد الجلسة الرابعة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، وكل المعطيات حتى الآن تشير إلى ان لا تبدلات في المشهد الرئاسي، ما يعني أن الرابعة ستكون نسخة غير منقحة عن الثالثة والثانية.

حياتيا، المشهد ليس أفضل حالا: التباعد مازال قائما بين ما تتمسك به هيئة التنسيق النقابية وبين النسخة المعدلة لسلسلة الرتب والرواتب، ما يعني ان يوم بعد غد الاربعاء سيكون يوم الانفجار، بالتزامن مع انعقاد الجلسة التشريعية لبحث السلسلة.