الامتحانات الرسمية تبدأ يوم الخميس بحسب ما جدَّد التأكيد وزير التربية ، سواء أُقِرَّت السلسلة أم لم تُقر . هذا هو المعطى الاول،المعطى الثاني أن هناك احتمال أن تُقر السلسلة غدًا ولكن ليس بالضرورة وفق ما تأمل هيئة التنسيق النقابية …
المعطى الثالث ظهور المفتشية العامة التربوية بشخص المفتشة فاتن جمعه ودعوتها افراد الهيئتين الادارية والتعليمية في المدارس والثانويات الرسمية الى القيام بواجبهم الوطني المتعلِّق بالامتحانات الرسمية تحت طائلة الملاحقة القانونية للمتخلفين عن القيام بواجبهم.
المعطى الرابع أن اجتماعًا سيُعقَد في السرايا غدًا برئاسة الرئيس سلام وحضور وزراء التربية والداخلية والدفاع لمواكبة التحضير لامتحانات الخميس.
وهكذا ، وفيما الامتحانات الرسمية ستمر ، فإن امتحانات التوافق بين وزير التربية وهيئة التنسيق لم تمر فأثمرت امتحانات مهما كلَّف الامر ، في هذه الحال ماذا سيبقى في يد هيئة التنسيق النقابية إذا خسرت آخر اوراقها.
أما امتحان الرئاسة فرسب للمرة السادسة على التوالي حيث لم يتوافر النصاب فطارت الجلسة إلى الثامن عشر من هذا الشهر.