IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “أم تي في” المسائية ليوم الاحد في 23/11/2014

mtv

إنقضى عيد الاستقلال ولم تحرك رمزيته المنتقصة بتغييب رئيس الجمهورية حس المبادرة لدى اهل الفقيد، عنينا المركّب المسيحي وتحديداً الماروني، فالمقاربات لكسر التباعد خجولة جداً بل قاصرة امام مخاطر الفراغ فيما يتطلب الخروج من الحلقة المفرغة “تحشاط” جريئة ينتصر فيها المعنيون الموارنة على ذواتهم لاستيلاد حل في مستوى الازمة.

في الانتظار، الرهان متواصل على حل من الخارج اما السيناريو فهو الآتي:

يلتقي كيري – ظيرف الاثنين في فيينا للبحث في النووي الايراني، ان اتفقا، والامر بتأكيد الجانبين صعب جداً، تفتح الطريق امام توافق ايراني – سعودي يفتح بدوره الطريق امام توافق حزب الله وتيار المستقبل علماً بأن السعي جار محلياً لعدم ربط حوار الحزب والمستقبل بالمسار الدولي الايراني لتعزيز فرص نجاحه.

ورغم استبعاد الخبراء ولادة رئيس لبناني في فيينا بعد سلسلة رؤساء ولدوا في الدوحة والطائف والشام الا ان مجرد الاحتمال مهين للبنان الدولة ومهين للمسيحيين الذين يستسهلون الحلول المفروضة ويقفلون سبل الحوارفيما بينهم.

في سياق نقيض للحال اللبنانية تونس تنتخب رئيساً لجمهورية سيشكل تتويجاً لمسار ديمقراطي مؤسساتي عمّده شعبها في الدم.

لبنان الآخر في هذا الوقت منشغل في تحصيل معركة الغذاء النظيف ورغم بعض الشوائب بدأت تُسجل حركة بين الوزارات المعنية من أجل توحيد الجهود وسن التشريعات الضرورية لتحويل “خبطة” الوزير ابو فاعور الى نهج ثابت له قوانينه ووسائله التطبيقية وضوابطه.

في الانتظار “ميشا” بسطت سيطرتها من الساحل الى القمم مياهاً وثلوجاً يحتاجها لبنان.