حوار حزب الله – المستقبل الذي كان مقدرا ان يبدأ عمليا في 29 من الجاري سيسبق موعده الأول على الأرجح بحيث يكون هدية اللبنانيين في عيد الميلاد كما ردد الرئيس بري أمام زوراه اليوم .
لكن هذه العيدية كما يبدو لن تكون يتيمة بل ستتبعها خطوة اخرى تتمثل في محاولة الاتفاق على الملف النفطي مع بداية السنة الجديدة وهو اتفاق بدأ يتبلور من خلال الاتصالات المكثفة على خط الرابية عين التينة والتي تظهرت اليوم عبر اجتماع وزير التربية بالرئيس بري واعلانه بعد الاجتماع ان الأيام المقبلة ستشهد حلحلة في ملف الغاز .
في ملف المخطوفين العسكريين لا جديد . فالمفاوضات بين الحكومة والخاطفين شبه مقطوعة في حين ان المبادرة الفردية للشيخ وسام المصري لم يتأمن لها أي غطاء رسمي حتى الآن .
رئاسيا الملف لم يعد في دائرة التجميد بل وضع على نار خفيفة وصورة الرئيس المقبل ستتبلور شيئا فشيئا محليا من خلال الحوارات الداخلية المفتوحة والمتعددة وأقليميا ودوليا من خلال الحراك الفرنسي المدعوم فاتيكانيا والمنسق أميركيا وهو خط يلتقي بشكل أو بآخر مع المشاورات السعودية والحراك الديبلوماسي الروسي الايراني .
لكن قبل التفاصيل السياسية وقفة ميلادية من مدينة جونية التي ازدانت بثلج من نوع آخر بعد افتتاح القرية الميلادية في ساحة بلديتها .