السياسة في اجازة ستستمر في المبدأ الى ما بعد رأس السنة والملفات السياسية الحارة والباردة في مرحلة انتظار. فالاستحقاق الرئاسي مؤجل بحكم الظروف المحلية والاقليمية الى السنة الجديدة وملف المخطوفين العسكريين بنتظر قرار تكليف من الحكومة قد يأتي وقد لا.
أما الحواران المسيحي المسيحي والسني الشيعي فهما وان كانا يتقدمان بثقة لكن تقدمهما بطيء نسبيا لأن الملفات الخلافية المطروحة معقدة ومتشابكة ولأن أوان الحلول لهذه القضايا الخلافية الجوهرية لم يأت بعد.
المراوحة السياسية وعدم وجود جديد فرضا الاهتمام بأمور أخرى ذات طابع اجتماعي. فقانون الايجارات الجديد بدأ تطبيقه من اليوم وهو قانون يثير اشكاليات كثيرة ويطرح اسئلة عدة وخصوصا أن قسما لا بأس من المستأجرين يعتبر ان تطبيقه يضر بمصالحه.
كذلك فان هيئة التسيق النقابية تعد لسلسلة تحركات بدء من السنة الجديدة لاقرار سلسلة الرتب والرواتب التي طال انتظارها وهذا يعني ان المشهد في مطلع العام 2015 لن يختلف كثيرا عن المشهد في العام 2014 من حيث الحركة المطلبية الشارعية.