رئيس الحكومة الاسرائيلي نجح في رهانه وتحدى الرئيس الاميركي في قلب واشنطن. بنيامين نتنياهو دخل الكونغرس رغم مقاطعة عشرات النواب الاميركيين والقى خطابا ناريا وقف له اعضاء الكونغرس الحاضرون عدة مرات مصفقين.
هذا في الشكل اما في المضمون فإن نتنياهو ركز هجومه على حزب الله وايران فاعتبر ان طهران تهيمن على اربعة عواصم عربية هي بيروت وبغداد ودمشق وصنعاء وان حزب الله وايران يهددان اسرائيل وان عماد مغنية قتل من الاميركيين اكثر من بن لادن.
محليا، الازمة الحكومية انتهت بتسوية فرئيس الحكومة تمام سلام حدد الخميس المقبل موعدا لجلسة مجلس الوزراء والواضح ان التوافق سيبقى سيد القرارات مع استبعاد الرغبة في العرقلة وهذا يعني ان عمرا جديدا كتب للحكومة. فهل يترافق مع اداء جديد ام ان المناكفات والمماحكاة والكيديات والحزازات ستعود لتتحكم في عمل مجلس الوزراء ولو بعد فترة؟
امنيا قتل بدر عيد شقيق النائب السابق علي عيد على طريق بلدة الكويخات لم ينعكس سلبا وبشكل مباشر على الوضع الامني في الشمال. لكن اللافت هو حضور النائب عيد وابنه رفعت التشييع في الجزء السوري من بلدة حكر الضاهري علما انهما مطلوبان من السلطات اللبنانية.
حواريا، ما تردد في بعض وسائل الاعلام عن لقاء جمع النائب ميشال عون بالعماد جان قهوجي في الاسبوع الفائت غير صحيح، فاللقاء لم ينعقد بعد وان كان هناك اتصالات لعقده.