الزيارة المنتظرة للرئيس تمام سلام إلى عين التينة، لم تأت بجديد حكوميا ولم تحقق أي خرق. فالانتظار والتريث مستمران، ولا جلسة قريبا لمجلس الوزراء طالما ان لا توافق على بند التعيينات الأمنية.
هكذا يتأكد ان كل الجهود التي بذلت والوساطات التي أجريت لحلحلة المواقف المتشنجة، لم تحقق أهدافها والنتيجة استمرار الشلل الحكومي ربما إلى نهاية شهر رمضان، وهو ما كان أبلغه الوزير محمد فنيش إلى الرئيس سلام أثناء زيارته له إلى السرايا قبل يومين.
مسيحيا، المشاورات لاجراء استفتاء حول المسيحيين الأقوياء مستمرة، علما ان فكرة الاستفتاء التي تبلورت مع التنسيق القائم بين “التيار الوطني الحر” و”القوات اللبنانية”، لا يزال موقف “المردة” منها غامضا، في حين تواجه بمعارضة من حزب “الكتائب”، وهذا ما عبر عنه الرئيس أمين الجميل عندما أكد ان الاستفتاء تمييع ومضيعة للوقت.
توازيا، قوى الرابع عشر من آذار، على موعد غدا مع انتخاب هيئة المجلس الوطني لمستقلي الرابع عشر من آذار، في وقت تعاني العملية الديمقراطية داخل “التيار الوطني الحر” بعض التعثر نتيجة رد وزارة الداخلية التعديلات التي أرسلت على النظام الداخلي ل”التيار”.