الاستحقاق الرئاسي الى مزيد من التجميد وذلك ظاهر على مسارين: اولهما المحاولات المكشوفة لاحداث اهتراء عميق في التركيبتين الميثاقية والدستورية تمهيدا لفرض معادلة جديدة وفي الانتخابات النيابية الملتبسة في ظروف طرحها الآن وفي قانونها وهي عامل سيسخر في خدمة المشروع اضافة الى تسخين الجبهتين المطلبية والأمنية ان اقتضت الحاجة .
اما الثاني فهو العمل على ضرب صدقية البطريرك الراعي كمرجعية معنوية متجردة غير مرشحة ولا يعنيها سوى اجراء الاستحقاق في اسرع وقت .
في السياقين لم تسجل سوى حركة لافتة للسفير الاميركي ورد قاس من النائب جنبلاط على منتقدي زيارة الراعي الأراضي المقدسة .
في المقلب الموازي بدأ العمل بقرار الداخلية نزع صفة النازح عن من يدخل الأراضي السورية ويسعى الى العودة وقد استدرج القرار السيادي انتقادا من النظام السوري رغم انهماكه بتجديد البيعة لنفسه.
في يوميات الداخل تفاقمت الأوضاع على خط الامتحانات الرسمية مهددة عشرات الآلاف من الطلاب حيال المسألة، أجل وزير التربية الياس بوصعب مواعيد الامتحانات خمسة أيام سعيا الى ايجاد حل يجمع بين الحفاظ على مصالح الهيئات التعليمية ومصير الطلاب معطيا الأولوية للطلاب .
واذا لم ينجح في مسعاه فانه وعد بحل غير مسبوق لم يفصح عن مضمونه، وتحدثت معلومات أن بوصعب قد يستعين بالقوى الأمنية وبمجموعات اكاديمية لتأمين المراقبة والتصحيح توصلا الى حصول الطلاب على شهاداتهم .