لا رئيس الاثنين ولا سلسلة الثلاثاء . وقبل الوصول الى اللاءين تبدأ عطلة نهاية اسبوع تغيب معها الحركة السياسية الداخلية . اما في الخارج فيبدو المشهد مختلفا ، فيوم الأحد تنصيب الرئيس المصري المنتخب عبد الفتاح السيسي الذي يشارك فيه عدد من كبار زعماء المنطقة وقد يشهد لقاءات ثنائية مهمة خصوصا بعدما تأكدت مشاركة الرئيس الايراني وولي العهد السعودي .
في موازاة القاهرة تشهد باريس ايضا لقاءات مهمة على علاقة بالملف اللبناني ابرزها بين الرئيس ميشال سليمان والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند وكذلك بين النائب وليد جنبلاط والنائب سعد الحريري . واللقاء الاخير قد يكون حاسما قبل ان يقول الرئيس الحريري كلمته النهائية للنائب ميشال عون في ما خص تأييده او لا في معركة رئاسة الجمهورية .
في واشنطن الهم اللبناني يصب في مكان آخر . فالولايات المتحدة وبحسب مصادر في وزارة الخارجية الاميركية لن تغير نظرتها لا الى حزب الله ولا الى دوره في سوريا كما تردد بعد كلام وزير الخارجية الاميركية جان كيري في بيروت .
المصادر عينها اكدت لل ام تي في ان على الحزب ان يوقف انتهاكه لاعلان بعبدا ولسياسة النأي بالنفس ويبادر فورا الى سحب قواته من سوريا وعدم الاستمرار في مساعدة النظام على ارتكاب جرائم ضد شعبه .
مقابل هذه الصورة الكبيرة الحروب الصغيرة مستمرة في لبنان وآخر تجلياتها اليوم العودة الى افتعال قضية لاسا في ما يشكل ردا واضحا من حزب الله على زيارة البطريرك الراعي الى الاراضي المقدسة . كذلك على مطران جبيل ميشال عون الذي دافع بشراسة عن زيارة الراعي .