في الأول من آب وقفة مع حدث يتجدد كل عام . وقفة من واجبنا أن نقف احتراما لمعناها وتقديرا لأبطالها .
انه العيد الـ 69 للجيش ، بل هو العيد الـ 69 للبنان واللبنانيين . ومن الصدف المعبرة ان يحل العيد الـ 69 فيما الرئاسة تعيش حال الشغور لليوم الـ 69 ايضا ، فهل هي مجرد صدفة ام أن الصدفة احيانا خبر من ألف ميعاد ؟
مهما يكن الثابت ان الجيش في حالات الشغور الرئاسي وغير الرئاسي هو الضامن وهو الحماية . هو العصي الدائم على اي نوع من انواع الشغور والفراغ . انه المؤسسة التي تصمد وتبقى عندما تنهار المؤسسات ولتؤكد بالتالي ان لبنان صامد وباق مهما اشتدت الصعاب وعظمت التحديات .