IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “أم تي في” المسائية ليوم الأحد في 25/5/2014

يصور البعض للبنانيين ان الرئيس سليمان جلب على نفسه عقاب الرحيل عن بعبدا. فبخروجه على طاعة قادة الانقلاب استحق الرحيل من القصر.

نعم في هذا الكثير من الصحة فلو لم يعتنق الرئيس أعلى المعايير السيادية والميثاقية ولو لم يرفض التمديد لنفسه لكان استحق تمديد الولاية مستفيدا من صراع القوياء على السلطة.

لكن للحقيقة وللتاريخ فان لعنة القصر المهجور ستلاحق المتسببين الفعليين بمنع اللعب بالدستور من أن تسلك طريقها عبر مجلس النواب لأن هؤلاء وضعوا البلاد على مفترق كل المخاطر. ولا يطمئننا طبعا من يقول أن البلاد ممسوكة وقابلة للحياة من دون رئيس.

في اي حال وفي انتظار رئيس سيأتينا بايعاز من الخارج سجلت أربعة حوادث وكأن القدر جمعها في يوم واحد : زيارة باباوية تاريخية الى الأراضي المقدسة وغالبا ما هزت هذه الزيارات الكثير من عروش الشر . شغور دراماتيكي لموقع رئاسة الجمهورية في لبنان في ظاهرة يشكل تكرارها نذير شؤم للبنان الدولة.

العيد الرابع عشر للتحرير والذي لم يستغله السيد حسن نصرالله السنة أيضا ليهدي النصر الى الدولة.

هزة أرضية قوية ضربت الساحل اللبناني جاءت اشبه بهزة ضمير للبنانيين علها تصحيهم على مصيبتهم الوطنية.